[يرفأ]

اقتباس اقتباس المشاركة الأساسية كتبها دندون من أبشع ما رأيت في حياتي.. رأيت أعز وأروع صديق يغرق أمامي في بحور الضياع، رأيته وليتني لم أراه في ذلك الموقف، رأيته ( يدخن ) رغم أني أذكر أنه كان يستهزء بالمدخنين ويضحك عليهم... و الأدهى والأمر أنه أستبدل صداقتي بصداقة ( مروج مخدارت ) ... يأخي لا تستغرب أمراً كهذا , فدوام الحال من المحال ياصاحبي ... وسوف ترى من هذه الدنيا العجب .. اقتباس غير رقم جواله ولم يخبرني، بل أخبر المروج! أتصل ( أحد الشلة ) وقال: "سلطان" ما عاد يماشينا! والولد خرب ! كيف عرفت أنه أخبر ( المروج ) برقمه ؟ اقتباس كان لا يفعل شيئا حتى يستشيرني، ولا نغيب يوماً الا راسلني... أما الآن ننصحه ورد بتغيير الرقم والإختفاء عنا.. وأصبح يمسح رسائلنا ولا يأبه بها، بعد أن كان يستحيل أن يتجاهلها! لعلك كنت شديد الحرص عليه - وهذا شئ تشكر عليه - ولكن البعض يحس بفقدان الثقة به أذا وجد حرصاً شديداً من المسؤول عنه أو من يعزه , فيلجأ إلى تصرفات كأنه يقول من خلالها - أنا أعرف أن أدبر أموري بنفسي وبدونك -! . اقتباس كان سبب صحبته لهم غيابنا عنه لمده اسبوع، وليتنا لم نغب عنه لحظة واحدة. الأدهى والأمر... أنه قريب لي وهو ( ولد صغير ) جاي من الرياض يدرس بالقصيم ولو دروا عنه أهله أنه ( فسد ) أول من يلقى عليه اللوم أنا.. ضاق صدري وأحترت في أمري! فهو لا يغيب عن بالي لحظة واحده!!

يأخي خذا الأمور بهدوء وروية ..
وحاول أن تواجهه وتعرف منه أسباب تغيره المفاجئ هذا - فمستحيل أن يكون تغير هكذا خلال أسبوع واحد وبدون سبباً مقنع ! -

وحاول أن توصل له من خلال الحوار رسالة غير مباشرة تخبره فيها أن مرافقه الجديد هذا ( مروج مخدرات ) فربما أنه لا يعلم عنه شئ !

وحاول في الوقت نفسه أن تجد حلٍ مع الحكومة لـ ( مروج المخدرات ) هذا أن كنت متأكد فعلاً من ترويجه . فصمتنا عنه وعن مثله و منهم على شاكلته أمر مخجل ! وهم سبب رئيسي لأكثر مشاكل المراهقين .. أمر يجعل عندهم من الجرائة على الإفساد ما الله به عليم ..

أما ما يخص أهل صاحبك ..
فأن كانوا أئتمنوك على ولدهم فكن عند حسن الظن بك بارك الله فيك - وأنت كذلك أن شاء الله - وحاول أخبار العاقل منهم والهادئ بالأمر بعد أن تعجز من محاولاتك معه أولاً , وتعاونوا على حل الموضوع , ولا تطلع أحداً منهم يكون شديداً ولا يأخذ الأمور بروية وأناه , فقد يهدم أكثر من أن يبني ..

أسأل الله أن يصلح لك شأن صاحبك ..


وفقنا الله وإياك لكل خير ...