ومن طرائف ما وَرَد في هذا الباب ما روى عبد الملك بن قُرَيب قال : أخبرني بعضُ أشياخِ البصرة أنَّ رجلاً وامرأتَه اختصما إلى أميرٍ من أمراء العراقِ ، وكانت المرأةُ حسنةَ المُنْتَقَبِ ، قبيحةَ المَسْفَرِ ، وكان لها لسانٌ ؛ فكأنَّ العاملَ مال معها ، فقال : يَعْمدُ أحدُكم إلى المرأةِ الكريمةِ فيتزوَّجَها ثم يسيءَ إليها !!
فأهوى زوجُها إلى النِّقابِ فألقاه عن وجهِها ، فقال العاملُ : عليكِ اللعنةُ ، كلامُ مظلومٍ ، ووجهُ ظالم.