عاجل - ( متابعات )
كشف حسن ميرة نائب مدير التحاليل والتوقعات في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، أنه تم إرسال عدة خطابات تحذيرية عاجلة إلى عدة جهات حكومية, والجهات ذات العلاقة قبل 72 ساعة من حدوث موجة الغبار، لكنها لم تأخذ تحذيراتنا على محمل الجد. وأبان ميرة أن الخطابات التي وجهت إلى الجهات الأمنية والحكومية أفادت حدوث عواصف وعوالق ترابية شديدة، خاصة خلال النهار على المنطقة الوسطى من المملكة ما سيسبب انعداما في الرؤية الأفقية مع انخفاض في درجات الحرارة. وأشار ميرة إلى أن الخطاب الذي يعد لأول مرة وجه إلى وزارة التربية والتعليم، أفاد بأن الظاهرة ستؤثر في الطلاب، خاصة طلاب الابتدائية، مطالبين بضرورة المحافظة على سلامتهم والانصراف مبكرا قبل اشتداد العاصفة، إضافة إلى الخط الساخن مع إدارة أمن الطرق، الذي تم استحداثه أخيرا، وذلك لتزويدهم بجميع التقارير الخاصة بأحوال الطقس.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
كشف حسن ميرة نائب مدير التحاليل والتوقعات في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أنه تم إرسال عدة خطابات تحذيرية عاجلة إلى إمارة منطقة الرياض، الإدارة العامة للدفاع المدني، إدارة أمن الطرق، وزارة التربية والتعليم, والجهات ذات العلاقة قبل 72 ساعة من حدوث موجة الغبار. وأبان ميرة أن الخطابات التي وجهت إلى الجهات الأمنية والحكومية تفيد بحدوث عواصف وعوالق ترابية شديدة خاصة خلال النهار على المنطقة الوسطى من المملكة مما سيسبب انعداما في الرؤية الأفقية مع انخفاض في درجات الحرارة.
وأشار ميرة إلى أن الخطاب الذي يعد لأول مرة موجها لوزارة التربية والتعليم ويفيد بأن الظاهرة ستؤثر في الطلاب خاصة طلاب الابتدائية مطالبين بضرورة المحافظة على سلامتهم والانصراف مبكرا قبل ازدياد العاصفة، إضافة إلى الخط الساخن مع إدارة أمن الطرق والذي تم استحداثه أخيرا وذلك لتزويدهم بجميع التقارير الخاصة بأحوال الطقس. وأضاف نائب مدير التحاليل والتوقعات في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن سبب هذه الموجة هو تأثر الأجواء بالكتلة الهوائية الدافئة والتي أدت إلى أتربة مثارة وعواصف ترابية ابتداء من مناطق شمال المملكة مرورا بالمنطقة الغربية وانتهاء بالمنطقة الوسطى. يشار إلى أن العاصفة الترابية أوقفت أمس الأول مغادرة ودخول ست سفن تجارية ثلاث منها سفن تجارية كانت تنوي المغادرة من ميناء جدة الإسلامي وسط سوء الأحوال الجوية وتدني مستوى الرؤية الأفقية في البحر فيما تم منع ثلاث سفن تجارية من الدخول إلى الميناء نظرا للعواصف الترابية التي لا تسمح للملاحين بمتابعة السفينة حتى توقفها.