[الوسعة]

السلام عليكم
جزى الله الجميع خيراً.
أنا أعرف وأسمع منذوا نعومة أظفاري عن هذه الجمعية فاسده وموفسده ... وانها ...وأنها....
ولكن ماذا فعلنا لها وكيف نوقف خرابها وإفسادها.
ماذا استفادة الجمعية نتاج قيام أحد الموبؤين والذي كان يوم يرى أن طريقه هو الطريق الصحيح حينما أحرقها وهو الأن يتبراء ويرمي التهمة على أهل الصلاح أقول هل توقفت الجمعية ؟ لا بل تحقق لها مالم يتحقق لغيرها من مبنى ودعم.
إن أسلوب التحذير وصد الناس عن هذا أو ذاك او منعهم من أقتحام مثل هذه الأماكن يجعل المكان رحباً لمن أراد أن يفسد من أهل الفساد وإن لم يكن علماني أو ماسوني ..او.... .
أن الوتجب علينا أقحام أنفسنا بهذه الأماكن وفرض انفسنا لكي نستطيع أن نغير ونؤثر.
خذ مثالاً حيمنا ظهر الشيخ الطريري على شاشة التليفزيون ليبين للجميع موقف العلماء ويتكلم لكل أريحية كيف اثر هذا في نفوس كثير ممن أنخدع بما كتب في الصحف.
كذلك الصيح وأطلاق التهم والرجم والسب لهذه المؤسسات لن يزيدها أو يؤخرها في عملها فهي سائرة في طريقها.
أن الواجب علينا أن نفتح عقولنا لنقراء مستقبلنا ونحاول أن نسخره لخدمة اهدافنا.
أن الصحافة والإعلام كانت في يوم من الأيام مكان مفنوح للجميع لكن تقصيرنا في الدخول إليه أتاح الفرصة لغيرنا حتى استطاع أن يستخدمها ضدنا وصار موقفنا موقف المدافع .
أرجوا ان تتفهموا قصدي