أشكرك يا أبا عبد العزيز على هذا الموضوع الأكثر من رائع وكذلك الطرح،
كثير من الناس يفتقد إلى هذه المهارة، فتجده على نمط واحد في جميع تعاملاته
مع الناس، سواءً كان مع الصغير أو المراهق أو الكبير، ولذلك تجد الناس تحب
الشخص الذي يكون قريباً من تفكيرهم مع أنه شخص متعدد الشخصيات، ولذلك
تجد الناس تحب الشيخ سليمان الجبيلان لأنه شخص مرح وقريب لفئة الشباب
وينزل إلى تفكيرهم، ويصنع جو الإمتاع في موضع الجد، فتجده في محاضرة
توجيهية ولكن محاضرته لا تخلو من الدعابة، وهذا الأمر ينبغي أن يتنبه إليه
الدعاة ( وهو اتقان هذه المهارة ) لأنهم يقابلون فئات عمرية مختلفة ولكل فئة
تفكيرها الخاص، فعلى الداعية أن يحسن التعامل مع هذه الفئات المتنوعة ولا
يكون هذا الشيء إلا بإتقان هذه المهارة.
أشكرك يا أبا عبد العزيز مرة أخرى على هذا الموضوع الجميل.
وتقبل مروري.
* ودمت بود.
__________________
.
.
(( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا ))
|