..
المشاكل العاطفية ، و نضوب العواطف أدت إلى قحط في المشاعر و إنتاجها و ضخها من مصادرها ، حتى بدت الجرائم من الشباب و الفتيات ، و لهذا الحق في أن يتمنى هذه الأمنية ، و يعيش هذا الحلم الذي يصدق عليه أنه هو السهل الممتنع ، و القريب البعيد .
و لنا في خير المربين أسوة - صلى الله عليه و سلم - حيث جعل من صغار الصحابة أبناء له ، صدقهم في التعامل ، فصدقوه في العطاء و التضحية ، و البناء للأمة و الرقي إلى أسمى معاني الحضارة ، و هكذا هم الشباب حينما يجدون الأيادي الحانية ، و القلوب المفتوحة ، و التوجيه و الترشيد ..