.
.
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
بعد الإعلان الذي انتشر في الآفاق عن المساجلة الفكرية بين الدكتورين سعد البريك وتركي الحمد في النادي الأدبي في الرياض أرسل مدير النادي الأدبي في الرياض رسالة للدكتور سعد البريك جاء فيها :
بعد التحية والاعتذار .
جاء توجيه بتأجيل الندوة إلى وقتٍ آخر نتفق حوله .
وشكرا جزيلا ...
مَنِ الموجه ؟!
وهل نفهم أنه انسحاب بطريقة مؤدبة من د. تركي الحمد ؟
أم أن بعض المتنفذين تحركوا من أجل د. الحمد كما فعلوا مع بعض الكُتّاب الذين صدرت بحقهم أحكام شرعية وذلك لئلا يقع د. الحمد في موقف حرج ومطب خطير مع د. سعد البريك ؟
أسئلة نرجو أن نجد لها جوابا في الأيام القادمة .
وللمعلومية هذا هو الرجل الثاني المنسحب من السجال الفكري مع د. سعد البريك ، فقد انسحب من قبلُ د. خالد الدخيل بعد أن أُعلن عن المساجلة الفكرية مع د. سعد البريك ، واعتذر عنها وأجلت لموعد آخر ، وعندما جاء الموعد المحدد لها انسحب .
فما لهم ينسحبون واحدا تلو الآخر ؟!
الغريب أن هذه الحركة تكررت من الحمد حين طالبه الدكتور محسن العواجي بالمناظرة العلنية , إلا أنه اعتذر إلى أكثر من قناة بأعذار واهية !
بل الأعجب أن بعض أصحاب د. تركي وحاشيته اتصلوا بالعواجي لثنيه عن هذه المطالبة , وكان موقف العواجي فيها قويا حيث أصر على المواجهة في أي قناة يرتضيها الحمد ، وفي أي مكان وزمان يحدده ، إلا أن الهروب كان سيد الموقف عند تركي .
وطالما أنها أجلت فالدكتور سعد البريك على استعداد لمناظرة د. تركي الحمد على قناة " دليل " أو المجد " أو أوطان " أو على أيّ قناة يريدها ولو شاء على جريدة " بديعوت أحرونت " أو " ها أرتس " !
ومعذرة إلى كلّ من ترقب المساجلة الفكرية وتحمس لحضورها ، فنحن في انتظار الموعد الجديد إذا رُتب له ، أم أن مصيرها سيكون الانسحاب الكلي منها مثل ما فعل د. خالد الدخيل ؟!
وصدق الله : " فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ " [ الحج : 36 ] .
الله أعلم ..
.
.