[ الموضوع هذا يطرح في الساحة المفتوحه ]
الثقة التي يعطيها الأب لأبنه , هي تربية منذ الصغر , وطبع الأب يختلف على حسب فكرهـ ووعيه , فأن كان كبير السن قد تجد لديه قناعات قديمه , لا يمكن أزالتها لو كلفته حياته . وهذا هو الواقع , أن عدم ثقة الأب بأبنة تولد المشاكل المستقبلية للأبن , وهي الأشد تأثيراً , أما الطرق فتأتي على مدى الأيام , وهنا يكون للأبن البطولة , حينما يكون الأبن نبيهاً ويتحمل المسؤلية , ويقدم أشياء لا يعرفها أبوهـ , ثم يفاجأهـ بفعله المحمود , فمثلاً : يريد أبوك أن يصلح بعض أعمال البيت أشياء صغيرهـ وليست كبيرهـ كـ [ سباكه ] وغيرها , بكل سرعه قل لوالدك أنا سأحضر العامل وأتكفل به , ولو رفض قم بالمتابعة وأخبر أباك حين أن ينتهي العامل من كل شيء أننا أنتهينا يا والدي من كل شيء وتمت صيانته ووضح له العمل اللذي قمت به وقام به العالم , وأعطه التفاصيل , وهكذا مع الايام سيتغير تدريجياً .
وأيضاً .. معاملتك لدى أهلك , في نشر الوعي والحوار , ونشر المحبة بينهم , والتفاهم والإستماع لهم , وتقدير الأب ونصح أخوانك , وكن الوسيط والرفيق لأبيك .
.
أتمنى أنني افدتك , حبي وتقديري
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|