مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 14-03-2009, 09:38 AM   #53
حمد
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
البلد: الناصرية
المشاركات: 57
تكملة العلاج ..

قال الله تعالى ...

«افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها».

مع الاسف نجد من الناس في هذه الايام

وهم تائهون في هذا المضمار لا يعرفون اين توجد الحقيقة .

وهناك من اصابهم اليأس والصدمة مما اكتشفوه من جشع طبيب

او اثمان ادوية او عمليات جراحية لا تغير من الواقع شيئا

او وصفات العطارين والاعشاب

او الوقوع في مصائد السحرة والمشعوذين والدجالين

«افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها».

ان القرآن الكريم ليس مجرد مصحف نقرأه او نحفظه والله انزل الكتاب ليكون

كتاب هداية ومنهاج حياة، ودعانا سبحانه وتعالى الى تدبر آيات القرآن

وفهمها دون ان تلوكها ألسنتنا ولا نعي معناها يقول تعالى

«افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها».

واذا تتبعنا كتب التفسير ومناهج المفسرين نجد أن كلا منهم ركز على جانب من

الجوانب في التفسير، ولكن هي في النهاية حبيسة الكتب والسطور التي تحتاج الى من

يقرأها ويفهم معناها.

قال تعالى

{ لله ملك السماوات والارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور

(49) اويزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير (50) }

سورة " الشورى " .

فما على العقيم الا ان يلجأ لله بالدعاء الخالص

دون الاعتراض على قضاء الله وقدره .

وعليه بدعاء سيدنا زكريا

المبين في القرآن الكريم بقول الله عز وجل :_

{ هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء (38) }

وقوله تعالى :

{ واني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا (5) }

سورة "مريم " .

وقوله تعالى :

{ وزكريا اذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين (89) }

سورة " الأنبياء "

صح عند الترمذي وأحمد عن ابن عباس

رضي الله عنهما

قال:-

كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :-

يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك

إذا سألت فاسال الله وإذا استعنت فاستعن بالله

واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشي لم ينفعوك

إلا بشي كتبه الله لك

ولو اجتمعت على أن يضروك بشي لم يضروك

إلا بشي قد كتبه الله عليك

رفعت الأقلام وجفت الصحف.

زاد أحمد في مسنده :

وان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب

وان مع العسر يسرا.

هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأولين والآخرين

انتظروا العلاج بعد قليل تحت هذا الشخط

ان شاء الله
--------
في سورة نوح ورد فضل الاستغفار

قال الله توهذا منه ترغيب في التوبة‏ .

{ ‏يرسل السماء عليكم مدراراً ‏}‏أي :

يرسل ماء السماء ، و‏{ ‏مدراراً ‏}‏ ذا غيث كثير‏ .‏

‏( ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ‏)

قال الشعبي ‏:‏

خرج عمر يستسقي فلم يزد على الاستغفار حتى رجع ، فأُمطروا فقالوا ‏:

ما رأيناك استسقيت‏ ؟‏

فقال ‏:‏

لقد طلبتُ المطر بمجاديح السماء التي يُستنزل بها المطر ؛

ثم قرأ‏

{ ‏استغفروا ربكم إنه كان غفاراً ‏.‏ يرسل السماء عليكم مدراراً ‏} ‏‏.‏

( بمجاديح ) جمع مِجْدَح وهو نجم كانت العرب تزعم أنها تمطر به .

وأراد عمر رضي الله عنه تكذيب العرب في هذا الزعم الباطل ،

وبَيَّن أنه استسقى بالسبب الصحيح لنزول المطر وهو الاستغفار وليس النجوم .

وشكا رجل إلى الحسن الجدوبة

فقال له ‏:

‏ استغفر الله ‏،

‏ وشكا آخر إليه الفقر

فقال له ‏:‏

استغفر الله ‏،‏

وقال له آخر ‏:‏

ادع الله أن يرزقني ولداً ؛

فقال له ‏:‏

استغفر الله‏ ،‏

وشكا إليه آخر جفاف بستانه

فقال له ‏:

‏ استغفر الله‏ ،‏

فقلنا له في ذلك ‏؟‏

تكملت العلاج في الأسفل
حمد غير متصل   الرد باقتباس