أخي الأستاذ المنشد القدير تذكر معي و الإخوة سوياً حال ذلك المؤذن الشاب
الذي صعد على المئذنة ليؤذن في الناس بالصلاة فوقعت عينه على بنت جار
المسجد فتغلغل حبها في سويداء قلبه فنزل ولم يكمل الأذان وطرق الباب على
بيت أهل هذه البنت فخرج له أبوها فقال المؤذن أريد نكاح ابنتك فقال الرجل لا
أنت مسلم وهي نصرانية بدل دينك نزوجكها فبدل دينه وارتضى لنفسه الخسة و الدناءة
و قبل أن يدخل على عروسه سقط من أعلى الدار و قبضت روحه فلا هو الذي ظفر بآخرته ودينه
و لا هو الذي ظفر بشهوته و دنياه !!
" فنعوذ بالله من الحور بعد الكور "
و أنت يالشيخ عبدالله كنت إمام مسجد تؤم الناس في الخير و ربما سمع سامع تلاوتك فحركت شيئا
في قلبه فاهتدى وصلحت حاله و أصلح غيره فقل بالله عليك كم من الخير ستلقى و كم من الحسنات ستجد
و يستمر هذا معك إلى قيام الساعة فلا تحبط عملك و لا ترض بالدركات السفلى بدلا من الدرجات العليا و لا
تقنع بالثرى بدل الثريا .نتشوق إلى رؤيتك إماما في مسجدك تتلو إيات من الذكر الحكيم حينها نهتف " الله أكبر " ... " الله أكبر "
نعم نهتف بها لأن ليثا من ليوث الدين قد عاد إلى ( صوابه )
لسنا يا شيخ عبدالله في مستوى جيد لننقد عليكم لا كن من باب { ذكِّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين } .
تقبل مني وافر الشكر و المحبة