[خطوة قلم]

..

في حوار أجرته جريدة الجزيرة مع المنشد السابق عبد الله السكيتي صرّح المذكور بتصريحات وصفها

بأنها سابقة لأوانها تضمنت الكثير من الرؤى والتحولات الجديدة لديه ..

قبل أن نتكلم في هذه التصريحات والتحولات يجب أن تكون ردة فعلنا لا تتجاوز مستوى الحدث ..

فليس هناك داع للقلق الزائد , وليس هناك داع لردات فعل قوية , أو غاضبة لأن هذا التغير ليس على

مستوى قيادات أو قدوات أو مؤسسات المجتمع بل غايته أنه تغير فردي يعود تأثيره على صاحبه وعلى

الدائرة الصغيرة من حوله فألقوا أسلحتكم معشر الناس وتريثوا وأنت ياعبد الله السكيتي ألق سلاحك

فليس لنا في حربك التي تقول أنك مستعد لها يدا ..

وليكن استعدادك لهجمة الناس بالبحث عن الحق وليس الصمود في وجه الحق ..

وكون هذا الشيء يعود ضرره عليك فإننا نسأل الله لك الهداية ,,

ونسأل الله أن يهديك قبل أن تحقق طموحك في بلادنا وهو إنشاء معهد موسيقي ! ..


واعلم أخي القاريء أنه و إن فعل أخانا السكيتي ما فعل إلا أنه تبقى له حرمته فلا يجوز سبه أو غيبته

في المجالس فمن عوفي فليحمد الله , وابذل له النصح والدعاء في ظهر الغيب ..


إشارة :

قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة حينما سألته عن سبب دعوته بهذا الدعاء : "اللهم يا مقلب

القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك " قال : " وما يؤمنني والقلوب بين اصبعين من أصابع الرحمن

يقلبهما كيف يشاء " .

.

..