عزيزي الأمير .. مرةً أخرى سأسلط الضوء على بعض الجُمل الواردة :
تقول :
أرددها لك ولكل من يشاهد هذا الموضوع حســــــــــنـ اللفظ حتى مع من سرق لك شياً سيحد من سرقات الحقوق
وأقول :
هل تودّني أن اكتب مثلاً كلمات مودّة وكلمات وصال .. !! ، لقد كتبت بالصياغة التي استطيعها ولا اعتقد أنها خاطئة ! .
تقول :
تأكد أخي العزيز بأننا بشر لسنا معصومين من الخطأ وإذا أنتـ بغلتـ رُشدك هناك من هم في سِن المراهقة
يحتاجون مِنا رعاية حتى لو كنا لانعرفهـم فمحبت الخير للناس من محبة الخير لنفسـك
لو تقدم أحدهم وأراد أن أخبره بأي شيء أُجيده لمسكت بيده وأوصلته للطريق الذي يريد وأخبرته كيف يسير ثم ابتعد عنه ليكوّن نفسه بوحده . لا مانع من ذلك .. ولم يأتي أحداً لأرفضه وفقك الله .
ولا يوجد حقد يا عزيزي ولا أي أمرٍ كان ..
وهناك شواهد على الأمانة وحفظها والحديث بصدق .. وكل ذلك الأمر أخبرنا به الرسول صلى الله عليه وسلم :
إن كنتم تحبون أن يحبكم الله ورسوله فحافظوا على ثلاث خصال : صدق الحديث وأداء الأمانة وحسن الجوار
(2998 - ( الصحيحة ) .
وعن أبي هريرة قال : بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث إذ جاء أعرابي فقال : متى الساعة ؟ قال : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " . قال : كيف إضاعتها ؟ قال : " إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " . رواه البخاري .
عن ابن عمر ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا صدق الحديث و حفظ الأمانة و حسن الخلق و عفة مطعم ( 875 الجامع الصغير ) .
بعد كل هذا .. سؤالين واتمنى أن تجيب عليهما بصدق وبكل صراحة ووضوح :
الأول / ماهو شعورك عندما تعبّر وتسطر بديع الكلمات والأوصاف الأدبية مثلاً .. ثم ترى آخر وضعها في جريدة أو مجلة ونسبها إليه .. ورأيت مشاركات القراء في الصفحة الأخرى لإبداء وجهة النظر .. ؟ .
الثاني / سأوضح لك تشبيها في المسألة وأنت أدرى بها ولكن للتذكير : ما رأيك في مَن يقوم بإخبار بعضاً من أصحابه أن الإجتماع سيكون بمنزله غداً مثلا لوليمة العشاء .. ثم إذا جاء الغَد .. اتصل بأحد المطاعم .. واتفق معهم وقدّموا له وجبات بأنواع وأوصاف مختلفة .. وبعد إنتهاءه من تلك الوليمة .. يسألونه الأصحاب : هل هي من أعمال المنزل والأهل ؟ ويقول نعم .. ويُثني عليهم وأنها تعبت الزوجة في الإعداد وهكذا .. ما رأيك فيما فعله وهل هو صحيحاً ؟ .
شكراً لك .. ومعذرة على الإطالة أخي الكريم .
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان
|