حديث جابر : " من عمل بعمل قوم لوط فاقتلوه " . أخرجه الحارث بن أسامة في مسنده
أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: لعن الله من عمل عمل قوم لوط، لعن الله من عمل عمل قوم لوط، لعن الله من عمل عمل قوم لوط )
صاحب جيب ربع عمره فوق ال23 عاما يركب بيمينه حدث لايتجاوز عمره 16 عاما 00اليست هذه بحد ذاتها جريمة ؟
ام انه يريد ان يصادقه صداقة !! ربما ليستفيد من خبرته ومن علمه!!
اخواني كلنا يعلم ان مقصد اولائك هو اللواط فقط لاغير
أخرج ابن أبي الدنيا وغيره عن مجاهد - رحمه الله -: ( أن الذي يعمل ذلك العمل لو اغتسل بكل
قطرة من السماء وكل قطرة من الأرض لم يزل نجسا )، وعن الفضيل بن عياض قال: ( لو أن لوطيا
اغتسل بكل قطرة من السماء لقي الله غير طاهر ) إسناده حسن،
وقال الحسن بن ذكوان: " لا تجالسوا أولاد الأغنياء فإن لهم صورا كصور العذارى فهم أشد فتنة من النساء ".
وقال بعض التابعين: ما أنا بأخوف على الشاب الناسك مع سبع ضار ؛ من الغلام الأمرد يقعد إليه.
وكان يقال: لا يبيتن رجل مع أمرد في مكان واحد،
وحرم قياسا على المرأة لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما وفي
المردان من يفوق النساء بحسنه، فالفتنة به أعظم، وأقوال السلف في التنفير منهم والتحذير من رؤيتهم أكثر من أن تحصر
سؤال
عندما أرى شابا وسيما من بعض الشباب صغيري السن يظل في ذاكراتي ولا يفارقنيوكأنه عذاب ويعلم الله أني لا أفكر
في اللواط أو شيء من هذا القبيل بل أريد أنأصاحبه فقط أفتوني جزاكم الله خيرا
الجواب :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فما يخطر ببالك هي خطرات مردها الفراغ وضياع الهدف
فاشغل نفسك بذكر الله واجتنب كل ما تحوم حوله الشبهة فمن حام حول الحمى يوشك أن يرتع فيه واجعل لنفسك ورداً
من مطالعة أو ذكر أو ترتيل واستعن بالله ومن يتوكل على الله فهو حسبه وهذا الإعجاب بالصور الحسنة والافتتان بها
هو بداية الشر والفتنة ولهذا نص كثير من أهل العلم على تحريم النظر إلى الفتى الأمرد عند خشية الافتتان به ومنهم
من أطلق تحريم النظر.
قال النووي رحمه الله في المجموع: وينبغي أن يحذر في مصافحة الأمرد والحسن، فإن النظر إليه من غير حاجة حرام
على الصحيح المنصوص.
قال في المنهاج: يحرم نظر أمرد بشهوة . قلت: وكذا بغيرها على الأصح المنصوص.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: والنظر إلى وجه الأمرد بشهوة كالنظر إلى ذوات المحارم والمرأة الأجنبية
بشهوة، سواء كانت الشهوة شهوة الوطء، أو شهوة التلذذ بالنظر، فلو نظر إلى أمه وأخته وابنته يتلذذ بالنظر كما يتلذذ
بالنظر إلى وجه المرأة الأجنبية كان معلوما لكل أحد أن هذا حرام، فكذلك النظر إلى وجه الأمرد باتفاق الأئمة.
ونقل في الإنصاف عنه قوله: ومن كرر النظر إلى الأمرد أو داومه وقال: إني لا أنظر بشهوة، فقد كذب في ذلك.
وقال بعض التابعين رضي الله عنهم: اللوطية على ثلاثة أصناف: صنف ينظرون، وصنف يصافحون، وصنف يحلون
ذلك العمل. انتهى.
والله أعلم