يُخيّل إليّ ، أن الذي أمامي الآن .. ليس إلا قلماً صاخباً .. يَتمتّع برزين الكلمة .. ودقيق العبارة .. وحرفاً وعراً .. وفكراً باذخاً .. بل عندما أردت الردّ قلت في نفسي : لا اعتقد أن هذا الفكر يُرد عليه بأي جلسةٍ كانت .. بل يُراد منا جميعاً .. أن نٌهيّئ أنفسنا حتى نستطيع أن نرفع الأقلام لتصل لمكانته وذوق قلمه وتعبيره .
.
.
خبّروهُ ..
أن غُصن الحُزن أثمَر ..
خبّروهُ ..
أي إنسان بدنياه ..
إذا ماتَ سيُقبَر ..
لَو يُعمّر .. !
محاولة يسيرة ..
تُجاري مبدعاً ..
شكراً لك ..
__________________
[POEM="type=1 font="bold large 'Traditional Arabic', Arial, Helvetica, sans-serif""]على مهلك .. ترى ذكراك ماتت = وأغصان الفراق اليوم حيّه
عيوني .. عن لقاك اليوم صامت = وحبّك زال عن دنياي ضيّه[/POEM]
سَلمان
|