قال تعالى لموسى وهارون عليهما السلام: ( اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا..)
قال قتادة:سبحانك رب ما أحلمك تأمر موسى وهارون أن يقولا لفرعون قولا لينا!!
فإن كان هذا حلمك بفرعون الذي قال: ( أنا ربكم الأعلى ) فكيف يكون حلمك بعبد
قال: سبحان ربي الأعلى؟
اللين و الرفق هي المنهج الأصيل في الدعوة و التعليم ، و لذا وقف العلامة ابن سعدي مع قول الله تعالى : ( فوجدا عبد من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا و علمناه من لدنا علماً ) ، فذكر أن في هذا إشارة إلى أن الرحمة بالنسبة للمعلم تسبق العلم ، و لذا قدمها الله تعالى في هذا الموضع .
شكراً لكـ ..