[ناقد فكري]

اقتباس المشاركة الأساسية كتبها رمز أذكر أن أحدهم ممن كان يحضر هذه الدورات، وبعد أن عرف حقيقتها وماذا ورائها .. أصبح من ألد أعدائها .. يقول هذا : أن مدربنا في البرمجة العصبية قال لنا في يوم من الأيام : أن هذه الدورات ( البرمجة العصبية ) تستطيع من خلالها أن تجعل الآخرين يغيرون قناعاتهم ونمط حياتهم .. أظنه قال خلال خمس دقائق ، فمثلاً إن كان الشخص يحب " الكوكولا" فإنك تستطيع أن تغير قناعته ، وتجعله يكره " الكوكولا " خلال هذه الفترة الوجيزة .. يقول صاحبي : فرفعت يدي وقلت له : الكثير من الناس يتثاقل في القيام لصلاة الفجر ، ويكره الاستيقاظ للصلاة ، وأنا أحدهم ، فنريد منك أن تغير قناعتنا وتجعلنا نحب القيام للصلاة ونفرح عندما نوقظ من أجلها .... يقول صاحبي : فبهت هذا المدرب ، وألجم ... ....

صديقك هذا أعمل عقله وأخضع المنطق فيما سمعه وتلقاه هذا ما يجب أن نفعله اتجاه أي أمر نواجهه أو أي كلام نتلقاه ...

الحجة تقارع بالحجة ... لشيخ البرمجة العصبية أن يدعي ما يشاء ولكن ليطبق ما قاله على أرض الواقع ليبرهن صدقه ... فإن صدق وإلا فهو إما خادع أو مخدوع

يا عزيزي عملت كثيراً في مجال الحوار ومحاولة إقناع الآخرين ... لم أجد سوى المحاجة العقلية ناجعة في هذا المجال ... لا برمجة عصبية ولا مهارات إقناع ...

إقذف بقلب محاورك السؤال واتركه يصارع ألم الإجابة عنه

ليسبك ليشتمك ليفعل ما يريد ... هذا ألم التخلي عن القناعات ، والتغيير يصعب على الإنسان مهما كان منفتحاً ... لكنه سيتغير رغم أنفه طال أو قصر الزمن وإن لم يغيرها علناً وتطبيقاً سيكون الشك ملازماً له أبد الدهر حتى يموت هو أو يموت تطرفه !

كل الشكر عزيزي