مسرحية الديمقراطية ::![الشعب يحكم نفسه!]!:: ... هذه المرة على أرض العسرة (الصومال)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخبر :
مظاهرات عارمة في بوصاصو احتجاجا على اعتقال رجل دين
24-03-2009
بوصاصو: (الصومال اليوم) تقرير عبد الحكيم محمد عمر - اعتقلت قوات ما يسمي بمكافحة الإرهاب في بوصاصو أحد الدعاة في إطار حملة اعتقالات دأبت على تنفيذها في المنطقة على خلفية الحرب علي ما يسمي بـ"الإرهاب" التي تقودها امريكا .
وقال شهود عيان إن نحو 30 جنديا على متن أربع سيارات عسكرية داهموا فندق النخيل وسط المدينة حيث يسكنه الشيخ عثمان محمد شرى بعد عودته قريبا من مدينة كيسمايو بدعوى الاشتباه في علاقاته بتنظيم حركة الشباب المجاهدين التي تتهمها المخابرات الأميركية والاثيوبية بالتورط في علاقات لوجستية مع تنظيم القاعدة الدولي بزعامة اسامة بن لادن.
وتضيف الأنباء باندلاع تظاهرات عارمة اجتاحت شوارع المدينة احتجاجا على قرار اعتقال الشيخ المذكور .
وقد عبر متظاهرون تضامنهم مع الشيخ ضد ما أسموه بـ"عملاء أمريكا "مرددين هتافات مؤيدة للشيخ عثمان وحاولوا إفراجه من قوات مكافحة مايسمي الإرهاب لكن القوات لم تستجب لمطالب المتظاهرين.
وفور سماعهم لخبر الاعتقال بدأ آلاف المحتجين يجوبون شوارع المدينة بشكل عفوي قاموا برشق الحجارة على السيارات ،وحرق الإطارات مما أدى إلى عرقلة حركة السير في المدينة هاتفين: "فلتسقط أمريكا وعملاؤها".
وقال صحافي في بوصاصو لإذاعة هون أفريكا التي تبث من العاصمة مقديشو إن الحكومة شددت من إجراءت الأمن في المدينة وقد رؤي الجنود في الشوارع الرئيسية يستوقفون المارة.
رد فعل حكومي
وفي أول رد فعل من حكومة بونت لاند دعا نائب رئيس بونت لاند السيد عبد الصمد علي شيرى المواطنين بالتهدئة ،وعبر شيرى لوسائل إعلام محلية عن أسفه لما حدث وطمأن الشعب قائلا:" إن التحقيق جارية بملابسات الحادثة" كما نفى عبد الصمد أنباء تناقلها مواطنون من احتمال تسليم الشيخ إلى القوات الأمريكية المتواجدة في قاعدة بجيبوتي.
استنكار العلماء للاعتقال
من جانبهم أعرب علماء مشهورون في المنطقة معارضتهم الشديدة للاعتقال، محملين مسئولية ما حدث على قوات ما يسمى ب"محكافحة الإرهاب" في بونت لاند المعروفة اختصارا بـ" PIS"، وجاء في تصريحات للشيخ عبد القادر نور فارح أحد أشهر علماء المنطقة أن الاجراء لا يستهدف الشيخ عثمان فقط ،وإنما هو موجه ضد الدعوة في المنطقة، وقال إن منفذي الاعتقال تعاملوا مع شيخ عثمان بطريقة مهينة حيث استعملوا ضده الرصاص-حسبما نقله موقع هلغن الإخباري-.
وأكد الشيخ عبد القادر للحاضرين عقب المغرب إن نائب رئيس بونت لاند أفادهم أن الشيخ سيفرج عنه يوم غد الثلاثاء، وأن الحكومة لم تأمر باعتقال الشيخ.
وتأتي هذه الأحداث في وقت يقضي فيه رئيس ولاية بونت لاند التي تتمتع بحكم ذاتي منذ 1998 في زيارة شملت إثيوبيا وجيبوتي التي وصلها يوم الإثنين الماضي ،واستقبله رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله في القصر الرئاسي ،وذكرت صحيفة القرن الصادرة من جيبوتي أن الجانبين استعرضا التعاون في المجال الأمني والتجاري بين جمهورية جيبوتي وإقليم بونت لاند.
حركة الشباب تتحدث عن اعتقال الشيخ
ونشر موقع إخباري باللغة الصومالية يروج لأخبار حركة الشباب في الصومال في الانترنت خبر اعتقال الشيخ عثمان ،وقد ورد في ثنايا الخبر عبارات تحريضية تدعو شعب مدينة بوصاصو بالثورة احتجاجا على ممارسات تعتبر إهانة للدعاة وقال الموقع :" إن ما حدث يعتبر عارا على جبين أهل بوصاصو " وتساءل :" إلى متى يصبر مسلمو بوصاصو على اعتقال شيوخهم وبيعهم من أمريكا والحبشة" على حد تعبيره.
وفي وقت سابق اعتقلت قوات ما يسمى بمكافحة الإرهاب الشيخ محمد إسماعيل أحد علماء بونت لاند.
### إنتهى ###
هذا خبر من عشرات الأخبار المماثلة
السؤال الذي يطرح نفسه
في كل دولة يزيد فيها نفوذ الإسلام بتطبيق شرعة على أيدي المخلصين ... تأتي الخيانات إلى ذاك البلد وتأتي دعاوى التثبيط والتخذيل ... والكذب والتزوير
دائما ما نسمع أن هناك تيارا متشددا يسبح عكس التيار ... هذا التيار كما يدعون هو من يسبح ضد الشعب وضد المصلحة وضد الحياة وضد كل شيئ ضد أمريكا !
كما شاهدتم في الخبر
تم إعتقال أحد المشائخ في إحدى مدن الصومال وتم الإعتراض على هذا الإعتقال من سكان المدينة ومن اعيانها
هذا الإجراء فعلته حكومة شريف الغير معاكسة لإتجاه التيار
هو نفسة الدور الذي تقوم به حكومة حسني مبارك ضد الشعب المصري والتنكيل به ومن قبله جمال الناصري (صاحب القومية العربية) عندما نكل بقيادات الإخوان أصحاب الشعبية المصيطرة على مصر ... علما أن هذه الحكومة هي من حكومات الإعتدال أي انها تعدت مسألة السباحة مع التيار بشكل عادي ولكنها بالغت حتى وصلت درجة الإعتدال هي وبعض أتباعها في الخليج
وهو نفس الدور الذي مارسته الحكومة الجزائرية العميلة ضد الشعب الجزائري عندما انقلبت عن الجماعة السلفية للدعوة والقتال (المنتخبة من الشعب) حيث تم تنصيب الحكومة العميلة من قبل الفرنسيين والأمريكان وتم دعمها في الإنقلاب
وتم التنكيل بالشعب الجزائري والإجرام بحقة ..... كخطوة لعقابة على إنخاب السلفيين المسلمين !
وهو نفسه الدور الذي يمثلة حاكم الشيشان احمد قادروف العميل للروس
فهو يستهدف أبناء الشعب القوقازي بحجة أنهم شواذ فكريا ولا يمثلون القوقاز
وأنهم يسبحون عكس التيار بتيارهم المتشدد العنفي !
وهي نفسها الأدوار التي مارسها زعماء الإجرام قبيل تحرير كابل من السوفييت
حيث تنازعت ثلاث أطراف هي الحكومة التابعة للسوفييت وأحمد شاه مسعود وطرف ثالث لم أتاكد منه بعد
تقاتلت هذه الأطراف لنيل السلطة وتوحدت في وجه طالبان ..... ولكن الغلبة للطالبان المدعومين شعبيا والمحالفين للمجاهدين العرب بعدم أختار المجاهدين إجتناب القتال لصالح أي طرف في الاحزاب السابق ذكرها ... لأنها أطراف مشبوهه
في النهاية ..... صنفت طالبان على أنها خيار أجبر الشعب الأفغاني وانهم ضد التيار
وبلمح البصر ... فقط عندما جمدت أمام أمريكا وأطماعها ببنا قواعد عسكرية في خرسان لحصار الروس
وهذه المسرحيات ماهي إلا أجزاء لمسلسل أسمه الديمقراطية ومعناها أن الشعب يحكم نفسه
فتقوم أمريكا احيانا بتمثيل الدور أو تقوم بتوكيل اخد عملائها به
أمريكا هي من دعمت الإنقلاب على حكومة السلفيين في الجزائر مع أنهم منتخبين !
وهي من دعمت مشرف مع أنه فرض نفسه بإنقلاب على حكومة منتخبة !
وهي نفسها من أمرت أثيوبيا بغزوا الصومال بعدما أجمع الشعب الصومالي على المحاكم الصومالية حكاما عليهم
وهي نفسها من جمعت المرتزقة في فنادق جيبوتي لينتخبوا الأكفى على الإرتزاق من الصليبيين ... ووقع الخيار على المرتزق الشبامزي شريف أحمد
هي إنتخابات شبيهه بالإنتخابات التي أنجبت لنا مشرف وحسني مبارك وبوتفليقة وبشار الأسد وبقية مسرحيي الديمقراطية ... ممثلي الشعوب والسابحين مع التيار
وسؤالي هو
ماهو التيار المقصود ؟
هل هو التيار الذي يصنعه الشعب ..... أم هو التيار الذي تريده أمريكا البائدة
ولماذا يحاول البعض الترويج لمسرحيي الديمقراطية ..... وأخص منهم من يقود إتحاد علماء المسلمين
وهو القرضاوي العاجز عن قول لا في وجه ولي أمره آل ثاني بخصوص قاعدة الامريكان في أرض ولي أمره
ذلك التجمع المزعوم فضح سذاجة قادته بإستجداء العطف من مبارك أثناء أحداث غزة
يستجدون العطف ممن قتل مهربي الخبز والماعز في الأنفاق بغازه السام
يستجدون عطفا ممن منع الخبز والدواء من عزل غزة
يستجدون عطفا ممن تامر مع الياهود ضد العزل في غزة
يستجدونه نفعا مع أن أصله أصبح نجسا
بودي أن اعلم التصور الكامل لهذه القيادات المنحطة فكريا
ما جوابهم عندما نسألهم عن الخلافة ؟ ..... وكيف نعيدها بدونتضحية كما يريدون ؟!
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته