|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لكل من وجه رقبته إلى الكعبة قاصداً التعبد لوجه الله .... أمأ بعد ....
يا أخواااااااااااااااااان ......
يا أخواااااااااااااااااان ......
يا أخواااااااااااااااااان ......
والله ياجماعه أكتب هالمقال وأنا لست من أهله وتدخلت بالموضوع وأنا أصغر من أن اقيم اي شخصية أيا كانت ... ولا عمري طحت بالمستنقعاب ....
ولكنه أريد أن أقف مع من كتب في هذه الموضوع وقفات :
الوقفة الأولى : منذ متى ونحن كمسلمين نتجه بغاية ما نملك من سرعة باتجاه الوحل ... ثم ما نلبث إلا أن نفرغ عواطفنا فيه .. ونخرج منه كما دخلنا ... لا ونزداد على بعضنا حقداً وبغضاً .. يا أخوان ... يا هوووووه ياعالم ... يا مسلمون ... أقسم بالذي رفع السماء بلا عمد أنكم ستقرؤون هذا الموضوع ومثله الكثير هنا وهناك ... ولن ترقى ولن ترتفع بإيمانك شبراً واحدا ...ولن تزداد إلا بعداً عن الأيمان والتقوى والعمل .
الوقفة الثانية : متى أصبحنا كتبة الله على العبدا وكأننا نحن الذين سنحاسبهم ... ألا تعلمون أن للعباد يوم يقضى بينهم بما عملوا ... إذا لماذا نحاسب اليوم ونحن المحاسبون غدا ... حذاري حذاري من هذا ....
الوقفة الثالثة : نحن بحاجة ماسة قبل الطعام والشراب إلى قراءة سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ... ومن بعدهم من الأبرار وموقفهم ممن خالف آراءهم وسلك غير مسلكهم ... هاهو معاوية رضي الله تعالى عنه ... يبكى من مواعظ ومواقف علي رضي الله عليهم ... مع ما بينهم من الأختلاف .." مثال لا للحصر "
لنا في تاريخنا
اسود صمدوا في الفتن فيا ترى ما فعلوا هل تشدقوا في المجالس .. وثرثروا في الشبكات ... لا وألف لااااااااااااا ... هاهو أحمد بن حنبل يمر بالأمة أصعب الفتن في تاريخه .. وهو ما سك محبرته ومخطوطته ومتجهةبلا حذاء إلى اليمن طالباً للعلم فما أن يسمع خبر يحزنه .. حتى يضع المحبرة والقلم .. ويتوضأ ويأخذ ركعتين ...يدعو فيهما لصلاح الأمة ... فأين نحن من هذا الموقف العظيم ... الذي يجسد موقف المؤمن في الفتن والملمات ... لا من يثرثر ويتشدق في كل مكان ..
الوقفة الرابعة ... ترون أنني بعدة عن الموضوع كثيرا ولكن ... ذاك فضلاً من ربي ونعمة .. لأنني أدعو ربي عز وجل أن لا يرفع لساني وينطقة على رجل وجه وجهه إلى الكعبة مصلياً مهما كان فعله ... فيبقى أنه مسلم وأخ لي في الأسلام ... ومن أنت حتى تتكلم في مسلم لأن تهدم الكعبة أحب إلى الله من أن يراق دمه .
الوقفة الخامسة ... لماذ نحن هكذا هممنا في الحضيض وغايتنا ... سفلى بدل من أن نكتب هذه المواضيع لماذا لا نحول هذه العاطفة المحترقة إلى عمل مثمر منتج .. فمجالس العلم تشكوا من قلة الطلاب ... وهاهي ساحات الجهاد لازالت محتاجة إلى زبير وخالد وسعد .. وهاهي العلوم التطبيقية ومبتكراتنا بحاجة إلى عباقرة ... وما أكثرهم بيننا ولكن أين التوجه الصحيح لتك الطاقات ...
أخوتي أرجوكم بأسم الأسلام الذي آخى بيني وبينك .. وبأسم العقيدة التي ربطة أكبر امبروطرية في التاريخ ... دعوا عنكم هذه التفاحات " لا أقصد التفاحات الأشخاص المعنيين بهذا الحوار ولكن تلك المواضيغ الغير مثمرة " وهيا شمروا للعمل وللأنتاج ... فللأمة أسود تتنتظرهم الأمة يخرجون من باب المسجد يتلون سورة التوبة والأنفال .. ويحملون أرواحهم على أكتافهم يقودهم ما يرددونه في ألسنتهم منكتاب الله وسنة المصطفى ... ليجولوا الأرض ويصولوا فيه فاتحين .
أرجو المعذرة على الأطالة ..... أرجو العذر ....
أخوكم : بصمة مبدع
|