.
.
فيْ مَوضوعِ التَّغطيَةُ لإفتِتَاحِ المَهْرَجَانِ كَتَبتُ رَدَّاً أقولُ فيهِ/
وَهَلْ سَيدومُ المَعْرَضُ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ مَعَاً ؟!!
أتَمَنَّى أنْ تُؤخَذُ عَلى مَحْمَلِ الجِدِّ ، أكثَرُ مِنْ كَونِهَا أيَّامٌ وَتَنقَضيْ لأنَّهَا سَتَفتَحُ أبوَابَاً مُغلَقَة
ثُمَّ كَتَبتُ تَعْليقَاً آخَرَ /
مَسَاكِينٌ هُمْ رِجَالُ الهَيئَةِ
كُلُّ شَيءٍ مُلقَى عَلى عَاتِقِهْم
إنْ أتَتِ الهَيئَةُ اليومَ وَغَدَاً وَبعدَ غَدٍ ، فَإنَّ يومَاً لَنْ تَستَطيعَ الهيئَةُ تَغطيَةَ كُلُّ المَهرجَانَاتِ بِوَقتٍ وَاحِد
وَ مَا هُو الأمرُ الذيْ يُجبِرُ النِّسَاءَ على مُخَالَطةِ الرِّجَالِ وَلو كَانَ تَحتى مُسمَّى " عَوائِل " .
نَحنُ لا نُريدُ أنْ نَحرِمَ جِنسٌ عَنْ آخَرٍ ، وَلَكِنْ بِإمكَانِ جَعلِ فَترَاتٍ مُخصَّصَةٍ لِهؤلاءِ وَهَؤلاءْ
وَكأنَّ المَهرجَانَاتُ يَقِفُ نَجَاحُهَا على الإختِلاطِ في حُضُورِهَا .
وَإنْ كَانَتِ المَرْأةُ تَحضُرُ المهرجَانَ وَتعمَلُ فيهِ ، فلا تَتَباكوا إنْ نَادوا بِعَمَلِ المرأةِ في الأسواقِ فَمَا هَذهـِ عَنْ هَذا بِبَعيدْ .
وَالقَادِمُ أشَدُّ وَأنْكَى
دُمتم بِحِفظِ الرَّحمنِ وَرِعَايَتِهِ
.
.
__________________
إِنَّ دَمْعيْ يَحْتَضر ، وَ قَلبيْ يَنْتَظِرْ ، يَا شَاطِئَ العُمرِ اقْتَرِبْ ، فَمَا زِلْتَ بَعيدٌ بَعيدْ
رُفِعتْ الأشْرِعَة ، وَبدتْ الوُجوهـُ شَاحِبَةْ ، وَدَاعَاً لِكُلِّ قَلبٍ أحببنيْ وَأحبَبْتُهُ ..!!
يَقول الله سُبحَانَهُ [اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ ]!!
يَا رَب إِنْ ضَاقَتْ بِيَ الأرجَاءُ فـ خُذْ بِيَديْ ..!
|