البراع الأبيض :
أهلاً بك حبيبي , رائع ما ذكرت من سطور ., أوافقك الرأي في مواجهة قسوته وغلظته بإبتسامه , لكن سيدي الكريم , حينما تعمل عملاً بكل هدوء وتجد من ينهيك عنه بكل قسوه , وقد يكون أمام الناس وهذا هو الغالب , منها تتسارع نبضات قلبك من تهجمه وهدوئك , لأنك لم تتوقع حدوث تلك الوقاحة من أحد , فلا أظنك وقتها تستطيع أن تقابله بإبتسامه , حتى لو كان طبعك هادئاً فلا تنسى ظربات القلب والرجفه , فلا أظنك ستتوافق مع تلك بإبتسامه ., ولكن ليس دورنا أن نقابله بإبتسامة أكثر من أننا نلفت عنياتهم بسوء عملهم , فالحق الأكبر عليهم وعلى فعلهم ., وأنا معك في أن تبادله برقة وإبتسامه , كي يلين وحشنا الكاسر , لكن تلك الخطوة قليل حدوثها وكم أتمنى أن أجيدها . وحينما ننبه لا نبخس أيضاً كما ذكرت العيوب التي تكون منا وتصدر منا , لكن محور حديثنا سيدي الغالي ليس هنا بل طرق المعاملة لا أكثر , وبلا شك أننا نتعلم من كل المواقف والأخطاء ونحذرها مستقبلاً , كل الحب والمودة لك .
__________________
*
لم أزل أحيا بآمال ذَوَت
زاعماً أن الذي قد مرَّ نَكسَه
وبأنَ الحُبَّ طفلاً لم يزل
رغمَ شيبٍ قد طغى وأحتلَّ رأسَه
ما كبرنا أبـداً والقلب لم
يتجاوز عمرهـ في الحب خَمسَه
إنما الغيـم الذي حلَّ على
مجلس الاحلام قد عكرَ جلسه !
*
|