و هنا أضم صوتي إلى صوتك الصادق يا أبا أيوب فأقول مصرحاً للأخوات الفاضلات العاقلات ، مذكراً لهن ، و داع إلى التذكير منهن لغيرهن من أخواتهن .. أيتها الفتاة : قد تعانين من أسباب تقود إلى بحث عن بدائل ، و إني أرى أن أخطر الأسباب التي تقود الفتيات إلى مزالق و مفاسد ، هي معاناتها من الحرمان العاطفي ، و العنف في التعامل مع أقرب الناس لها ، لكن هذا و إن كان سببا قوياً فإنه لا يبرر لها بحال من الأحوال أن تعالج الخطأ بالخطأ ، لأنها إن أسلمت عاطفتها إلى غريب خدعها بحلو الكلام فإنها تكون كالمستجير من الرمضاء بالنار .
دمت بعز أيها المعتز .