الحمد لله رب العالمين ، تلك بشارة خير تبعث على التفاؤل ، وتجعلنا نتطلع إلى مستقبل أفضل لإعلامنا الذي طالما هدم الأخلاق وتنكر للمبادئ والقيم ، وسار بعكس الخطط والسياسات الإعلامية التي رسمتها قيادات بلادنا ..
لكنّ تلك البداية بادرة خيّرة وخطوة إيجابية ، نرجو أن تعقبها خطوات أخرى أشد إيجابية منها ، ليعود إعلامنا إلى الخط الصحيح الذي يجب أن يسير عليه ، متفقاً مع قيمنا ومبادئنا وتميُّزٍ مجتمعنا عن المجتمعات الأخرى ، وسائراً وفق النظم الأساسية المرسومة لإعلامنا .
وفق الله المصلحين ، وسدد خطاهم ، وكلل مساعيهم بالنجاح .. وشكراً لأخي فتى الظل على تلك البشرى .