[قاهر الروس]

.
.

اقتباس 9- ان جميع الاخبار لم تحدد ياسر القحطاني باسمه بل انها قالت لاعب مشهور

َصُورَةُ القرَارِ تُظْهِرُ اسمَهُ وَرَقْمَ هَويَّتِهِ وَاسمَ الفَتيَاتِ التي مَعهًُ وأقَارِبَهْ

** ** **

نَسمَعُ كَثيرَاً كَلامَاً يُرَدَّدُ ، فَهَذا إنسَانٌ بِهِ خَيرٌ كَثير ، وَذَاكَ سَجَدَ للِهِ في المَلعَبِ ، وَذَا وَذا .. إلخ

وَوُجودُ الخَيرِ في نَفسِ المُؤمِنِ لَيسَ شَيئَاً مُستَغْرَبَاً ، حَتى شَارِبُ الخَمرِ تَجِدُهـُ يَتَصَدَّقْ ، وَالمُدَخِّنُ يُنكِرْ ، وَهَذهـِ الأعمَالُ لا تَكونُ عَاصِمَةُ للإنسَانِ مِنْ كُلِّ شَرْ ، والنَّفسُ أمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إلا مَا رَحِمَ رَبيْ ، فَإنْ كَانَ أحَدٌ عمَلَ عَمَلاً خَيريَّاً ، لا يَعنيْ بِذَلِكَ العِصمَةُ لَه ، وَكَمْ مِنْ رَجُلٍ جَالسَ مُحمَّد بنِ عَبدِ اللهِ وَعِندَ مَوتِهِ ارتَّدوا عَنْ دِينِهِ فَنَسألُ اللهَ الثَّبَاتْ .

وَإنْ عَظَّمنَا الإنسَانَ كَونَهُ سَجِدَ للهِ في مَلْعبٍِ وَمِنْ التَّعظِيمِ كَأنَّنَا أعطينَاهـُ العِصمَةَ ، فَلِمَاذَاَ تَهاونَّا بِأمرٍ أنْ يُصلي الإنسَانُ وَهوَ كَاشفٌ لِعَورَتِهِ ؟!!
مَعْ أنَّ الصَلاةَ في المَلاعِبِ أصبَحتْ على الوجْهِ الظَّاهِرِ أنَّهَا مَوضَةٌ شَاعَتْ بَينَ كَثيرٍ مِنْ النَّاسْ حَتى الصِّغَارْ .

مَا زَالَ السُّؤَالُ مُحَيِّرَاً لِمَاذَا يُسَاء للهَيئَةِ على حِسَابِهِ ، وَلِمَ لا تَكونُ الإشَاعَةُ حَقيقَة !!
حَتى ولو عَمَلَ خَيرَاً

حَقيقَةً مَازِلتُ أدعوا اللهَ لَهُ بِالهِدَايَةِ ، لَكِنيْ ضِدَّ التَّحريضِ على الأخيَارِ بِسَببِهِ .
نَحنُ لا لَنَا إلا الظَّاهِرْ ، رَجُلٌ يُقبَضُ عَليهِ بينَ فَتيَاتٍ ، وَبينَ أقَارِبِهِ كَيفَ يَقبَلُ العَقلُ بِأنَّهَا مُدَبَّرَةْ

وَلو لَمْ يَكنُ يَعلمُ بِوجودِ الفَتيَاتِ ، لِمَ لَمْ يَقُمْ أولَ مَا عَلِمَ بِوجودِهِنَّ !!
لأنَّ التَّقريرَ يُظِهرُ أنَّ بَعدَ القَبضِ على الفَتيَاتٍ مَازالَ بَعْضُهُنَّ في حَالةِ سُكرْ ، أيْ أنَّ هُنَأكَ مُكوثٌ طَويلٌ لَهُنَّ .

وَأمرُ القَبضِ أتَى مِنْ إمَارَةِ الخَرجْ
وَصُورَةُ القرَارِ التي مَعنَا تُظْهِرُ اسمَهُ وَرَقْمَ هَويَّتِهِ وَاسمَ الفَتيَاتِ التي مَعهًُ وأقَارِبَهْ
عَسى اللهُ أنْ يَهديَ ضَالَّ المُسلمينَ ، وَمَنْ يُرِدْ بِأهلِ الخَيرِ شَرَّاً أو بِبلادِنَا وَأبنَائِنَا وَ بَنَاتِنَا أنْ يَفضَحَهُ أمَامَ العَالمينْ

اللهُّمَ لا تَفضْحنَا فوقَ الأرضِ وَتحتَ الأرضِ وَيومَ العَرضْ
دُمتم بِحِفظِ الرَّحمنِ وَرِعَايَتِهِ

.
.