علم اللغة قبل كل شيء ، و علماء الشريعة يصنفونه من علوم الآلة التي لا يمكن فهم نصوص الخطاب المنزّل و دلالته إلا عن طريق تعلم هذا العلم حتى إنك لتجد البارع في علم النحو بارعاً في ملكته الفقهية الاستنباطية ، و المؤسف حقاً هو الفصل بين تلك العلوم باسم التخصص الأكاديمي الذي فهمه البعض على غير مقصده ، فلما اختلت فهومهم خرجوا لنا ( أنصاف ) متعلمين ، وهم بلا شك أخطر على كل أمة من الجهّال .
شكر الله لك .