.
.
إنَّا للهِ وَإنَّا إليهِ رَاجِعون
لا حَولَ وَلا قُوَّةَ إلا بِاللهِ
يَقولُ شَيخُ اللإسلامِ بن تَيميَّةَ رَحِمَهُ الله ( إنَّ اللهَ لَيَنْصُرُ الدَّولَةَ الكَافِرَةَ بِعَدْلِهَا ، وَيَهْزِمُ الدَّولَةَ المُسْلِمَةُ بِظُلمِهَا ) .
الآنْ وَفيْ هَذا الزَّمَانْ ، قَائِلُ الحَقِّ وَقَالَ اللهُ وَقَالَ الرَّسولُ ، يُكَبَّلُ في السُّجونْ
* كَأنَّكَ تُريدُ يَا أخيْ تَكْذيبَ الخَبَرْ ، وَنَحْنُ أيضَاً كَذَلِكْ ، ولَكنْ لا تَسْتَبْعِدْ أنْ يَكونَ حَقيقَةً مَا نُشِرَ في الصَّحيفَة ، وَنَفْتَرِضُ أنَّ مَا كُتِبَ مُجَرَّدُ هُرَاء ، أليسَ إبقَاءُهم في السُّجونِ دُونَ تُهْمَةٍ ظُلْمٌ لَهم ، هُمْ عُلمَاءٌ وَدُعَاةٌ مَهمَا أخطئَوا لَهُمْ قَدْرَهُم ، لا يَحُقُّ لأحدٍ سجنَهُم .
مَا الفَرقُ بَينَ تركيْ الحميدَانْ وَالشيخ خَالد الرَّشد وَسليمَان العَلوانْ ؟!!
كُلُّهم في السُّجونِ دُونَ تُهْمَةٍ ظَاهِرَةٍ للعَيَانْ ، لَكِنَّ أحَدَهُم في َولَةٍ كَافِرَةٍ ، ولا ذَنْبَ بَعدَ الكُفر ، والآخَرينَ في دَولَةٍ تُحَكِّمُ الشَّريعَةَ الإسلاميَّة .
أليسَ أبنَاءُ الرَّافِضَةِ خَرجوا بِعَفوٍ لِمَصْلَحةِ العَامَّة ، أينَ المَصْلَحةُ لأهلِ السُّنةِ المُستَضْعَفين !!
اللَّهُم فُكَّ أسرَانَا وأسرى المُسلمينْ فَوقَ كُلِّ أرضٍ وَتَحتَ كُلِّ سَمَاء ، وارزُقْ وُلاةَ الأمرِ بِطَانَةً صَالِحَةً تُعينُهم على الخَيرِ وَتَدُلُّهم عَليه .
رَضينَا يَاربَّنَا بِقََضاءكَ وَقَدَرِكَ فَالطُفْ بِنَا
.
.