_____________________________________
من الطبيعي أن يشعر المرء بتعاطف تجاه قضية مظلوم ، ولو أنّ الشيعة تعاطفوا تجاه قضية وقع فيها الظلم فعلاً لقلنا معهم حق في الحزن وليس لهم الحق في الخروج في طابور عريض من أجل القيام بأمور مضحكة باسم العزاء !
تخيل رجل اشتعل رأسه ولحييه شيباً يقوم بتمثيلية مضحكة مع أتباعه حيث يخرج في جنازة السيد فاطمة التي توفيت رضي الله عنها منذ أكثر من 1400 سنة !!!
-------------------------------------------------------------------------------
والنعش طبعاً جديد ... والمرجع يبكي !
--------------------------------------------------------------------------------
وإليك المشاهد:
--------------------------------------------------------------------------------
1- التجهز للخروج!
-------------------------
2- يمشون حفاة في الجنازة !
------------------------
3- والجماعة يتدافعون على الجنازة الوهمية !!! ما شاء الله على العقول !
------------------------
4- والشيخ التبريزي - المرجع المعروف - في المقدمة !
------------------------
5- وصاحبهم مصدق الحكاية وقاعد يبكي !!!!
------------------------
_______________________________
لكن السؤال الذي ما زال يحيرني هو:
منذ متى دموع التبريزي تنهمر على مظلومية الزهراء بهذه الطريقة؟!
ولماذا زادت الدموع بعد فتاوه الأخيرة في السيد فضل الله وتضليله إياه بتهمة إنكار مظلومية الزهراء ، ومنذ ذلك اليوم والتبريزي يخرج كل سنة في موكب للزهراء ويبكي بكاء مراً أمام عدسات الكاميرا !
--------------------------------------------------------------------------------
والسؤال الأهم هو: أهذه عقليات علماء ومراجع الشيعة ، يتخذون أساليب صبيانية في التعبير عن آراءهم؟
--------------------------------------------------------------------------------
ولا حول ولا قوة الا بالله ...