[فتى الابتسامة]

السلام عليكم ورحمة الله..

أحببت أن أشارككم هذا الهم وهذا الداء الفتاك.. الذي قضى على كل صيغ الأمانة والعفة..

فتجد أن المسؤل الأول عن هذا الأمر هو أول من يقاتل ويدافع عن هذا الفساد الذي يرى أنه فقد مجرد مصالح للأكثر.. ولا يرى أنه قد يكون سبب لهلاك الأمة وانتشار الرذيلة، لأنه أذا بدا بالتنازل عن مبادئه وعن محاذير الشرع في ذلك.. سولت له نفسه الدنيئة على أن يتنازل إلى ما هو أقبح وأشنع في سبيل مصلحته الشخصية..

وأن المهم له أن يحافظ على منصبه .. ويُرضي منهوه أعلى منه .. فالبلديات والشؤون الصحية التي تتجللا أمامنا, لاتمثل ألا نسبة قليلة من ما هو حادث في القطاعات الأخرى ..

فكيف نريد أنشاء هيئة ومؤسسات لمكافحة هذا المرض المنتشر بشكل فضيع..

ونريد له علاج , وهو أن هناك أناس من لهم المصلحة الكبرى وهم من يشغلون المناصب الكبرى لهذا البلد سيتضررون من هذه المؤسسات والتي قد تكشفهم.. ففي طبيعتي الحال سيخسرون مناصبهم ليكونوا حجر عثرة لها..

لكن هب أنهو وجدت هذه الهيئات .. فمن أيضاً سيمنع التلاعب أن يقع بها..

ففي نهاية المطاف .. سيبقى هذا الداء .. إلا أذا أصبحت هذه القطاعات متابعة من قبل جهات شرعية قائم عليها علماء
ففي ذلكم الوقت سيطهر هذا البلد من تلك النجاسات..

الأمر الحاصل الآن ولا مرية فيه.. أن الأمور متروكة تسير بعضها بعضاً.. ((متروك الحبل على الغارب)).

ولك يأخي خالص شكر على هذا الموضوع الهام..

وبالله التوفيق,,,