بريدة ستي - مشاهدة لمشاركة منفردة - [[ فتاوى ]] لبعض الأشياء المهم والتي تكرر عند أي شخص كثيراً إن لم يكن يومياً.

السهم الصائب · 09-07-2003, 04:51 PM

ونواصل معكم الفتوى..

-----------

<السؤال الثاني>
تذكرت أنني لم أصلّ صلاة الفجر بعد انتهائي من صلاة العشاء .. فهل أعيد صلاة الفجر فقط .. أم أعيد صلاة الفجر ثم باقي الصلوات حتى العشاء ؟

<المفتي>
محمد بن محمد الشنقيطي .

<الجواب>
هذي المسأله فيها خلاف بين العلماء رحمهم الله فقال طائفه من أهل العلم يجب الترتيب فلا تصح العشاء إن لم يصلي المغرب وبناءً على هذا القول يلزمه أن يعيد الفجر ثم الظهر ثم المغرب ثم العشاء وهذا القول هو الذي دل عليه دليل الكتاب والسنه, أما دليل الكتاب فقال تعالى: ((إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا)) فنص سبحانه على تأقيت الصلاة و التأقيت هو التحديد وبناءً على ذلك لاتصح الظهر إلا بعد الفجر ولاتصح العصر إلا بعد الظهر ولاتصح المغرب إلا بعد العصر ولاتصح العشاء إلا بعد المغرب كما رتبها الله عز وجل , أما من السنه:فقدصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح أنه لما شغل يوم الخندق قبل شرعية صلاة الخوف شغل عن الصلواة ففاتته صلاة العصر فصل العصر ثم المغرب ثم العشاء فراعأ الترتيب لى الله عليه وسلم مع أن الوقت الذي صلى فيه كان محتاجاً إلى تدارك وقت المغرب لأنه أتاه عمر رضي الله عنه وقد غربت الشمس فقال رسول الله: والله ماصليتها قوموا بنا إلى بطحان لاحظ ماكدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب معناها أنه قد غربت وأخبر أنه قد صلاها قبل غروبها فغربت عليه الشمس وإلا كان يقول حتى كادت الشمس تغرب معناه أنه في وقت بمجرطد أنه صلها غابت عليه الشمس تحت حساب وضؤه وصلاته للعصر أعني عمر ثم مجئه للنبي صلى الله عليه وسلم ثم قال النبي قوموا بنا إلى بطحان, من يعرف المدينه يعرف أن الثغر الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يناظر فيه المشركين ويرميهم بالنبل بعيد عن بطحان يعني فيه مسافه بين الجبهه التي كان فيها الرمي وبين بطحان مالم يقل عن ربع ساعه إذا نزل الإنسان من طرف الثغر الذي كان يرامي ويراشق فيه المشركين وهو سفحي جبل تلع الشمال الغربي فقال عليه الصلاة والسلام قوموا بنا إلى بطحان فنزل إلى بطحان وتوضأ من بطحان ثم صلى قال الراوي فصلى العصر والمغرب والعشاء فلشك أنه كان محتاج إلى تدارك وقت المغرب لأنه أقل مافيها أنه سيدرك أخر وقت المغرب فكونه عليه الصلاة والسلام يبدأ بالعصر قبل المغرب مع أن المغرب يخشى فوتها يدل على لزوم الترتيب وهذا هو الأصل وهوالقول الصحيح إن شاء الله في هذه المسأله, أن من نسي صلاة يعيدها ويعيد مابعدها من الصلواة لأنه لاتصح صلاة إلا هي مرتبه على التي قبلها, وهناك قول يصحح الصلاة البعديه إذا نسي القبليه فيصلي القبليه ولو صلى بعدها الصلواة,الصحيح ماذكرنه والله تعالى أعلم.

< الفتوى صوتياً >
الحفظ

-----------

هذا والله أعلم.

وقريباً الفتوى الثالثه..

السهم الصائب
9-5-24هـ

09-07-2003, 04:51 PM	#2
السهم الصائب عـضـو تاريخ التسجيل: Jun 2002 المشاركات: 364	ونواصل معكم الفتوى.. ----------- <السؤال الثاني> تذكرت أنني لم أصلّ صلاة الفجر بعد انتهائي من صلاة العشاء .. فهل أعيد صلاة الفجر فقط .. أم أعيد صلاة الفجر ثم باقي الصلوات حتى العشاء ؟ <المفتي> محمد بن محمد الشنقيطي . <الجواب> هذي المسأله فيها خلاف بين العلماء رحمهم الله فقال طائفه من أهل العلم يجب الترتيب فلا تصح العشاء إن لم يصلي المغرب وبناءً على هذا القول يلزمه أن يعيد الفجر ثم الظهر ثم المغرب ثم العشاء وهذا القول هو الذي دل عليه دليل الكتاب والسنه, أما دليل الكتاب فقال تعالى: ((إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا)) فنص سبحانه على تأقيت الصلاة و التأقيت هو التحديد وبناءً على ذلك لاتصح الظهر إلا بعد الفجر ولاتصح العصر إلا بعد الظهر ولاتصح المغرب إلا بعد العصر ولاتصح العشاء إلا بعد المغرب كما رتبها الله عز وجل , أما من السنه:فقدصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح أنه لما شغل يوم الخندق قبل شرعية صلاة الخوف شغل عن الصلواة ففاتته صلاة العصر فصل العصر ثم المغرب ثم العشاء فراعأ الترتيب لى الله عليه وسلم مع أن الوقت الذي صلى فيه كان محتاجاً إلى تدارك وقت المغرب لأنه أتاه عمر رضي الله عنه وقد غربت الشمس فقال رسول الله: والله ماصليتها قوموا بنا إلى بطحان لاحظ ماكدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب معناها أنه قد غربت وأخبر أنه قد صلاها قبل غروبها فغربت عليه الشمس وإلا كان يقول حتى كادت الشمس تغرب معناه أنه في وقت بمجرطد أنه صلها غابت عليه الشمس تحت حساب وضؤه وصلاته للعصر أعني عمر ثم مجئه للنبي صلى الله عليه وسلم ثم قال النبي قوموا بنا إلى بطحان, من يعرف المدينه يعرف أن الثغر الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يناظر فيه المشركين ويرميهم بالنبل بعيد عن بطحان يعني فيه مسافه بين الجبهه التي كان فيها الرمي وبين بطحان مالم يقل عن ربع ساعه إذا نزل الإنسان من طرف الثغر الذي كان يرامي ويراشق فيه المشركين وهو سفحي جبل تلع الشمال الغربي فقال عليه الصلاة والسلام قوموا بنا إلى بطحان فنزل إلى بطحان وتوضأ من بطحان ثم صلى قال الراوي فصلى العصر والمغرب والعشاء فلشك أنه كان محتاج إلى تدارك وقت المغرب لأنه أقل مافيها أنه سيدرك أخر وقت المغرب فكونه عليه الصلاة والسلام يبدأ بالعصر قبل المغرب مع أن المغرب يخشى فوتها يدل على لزوم الترتيب وهذا هو الأصل وهوالقول الصحيح إن شاء الله في هذه المسأله, أن من نسي صلاة يعيدها ويعيد مابعدها من الصلواة لأنه لاتصح صلاة إلا هي مرتبه على التي قبلها, وهناك قول يصحح الصلاة البعديه إذا نسي القبليه فيصلي القبليه ولو صلى بعدها الصلواة,الصحيح ماذكرنه والله تعالى أعلم. < الفتوى صوتياً > الحفظ ----------- هذا والله أعلم. وقريباً الفتوى الثالثه.. السهم الصائب 9-5-24هـ __________________