مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 19-04-2009, 05:02 PM   #3
أسير الواقع1
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
البلد: دار المــــــــــــــــــجاريح
المشاركات: 182
موضوع اعجبني

قل في وقتنا الحاضر وهي عادة سيئه في وجهة نظري
أستغرب من شخص يدخل ويخرج من بيته ويقابل جاره ولا يسلم عليه حتي.

جاء الاسلام بتعاليمه الرائعة , وقيمه المتكاملة فشد على هذا الخلق

وحث عليه وكثرت الوصاية به حتى ظن نبينا انه سيورث مع الورثة لعظيم حقه

وأمر باكرامه غاية الاكرام واخبر انه دليل الايمان ففي الحديث(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره)

حتى ولو كان الاحسان اليه شيئا يسيرا الم يقل نبينا الكريم( يامعاشر المؤمنات لا يحقرن جارة لجارتها

ولو فرسن شاة) وقال لابي ذر(اذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك)

وحذر من الاساءة اليه أشد وبين انها من ضعف الايمان الكبير

( والله لايؤمن والله لايؤمن والله لايؤمن من لا يأمن جاره بوائقه)

ورتب عليه الاثم الكبير فعندما سئل نبينا الكريم عن اعظم الذنب قال ( الشرك ثم اي قال: ان تقتل ولدك خشية

ان يطعم معك قلت ثم اي قال:ان تزاني بحليلة جارك) عافانا الله واياكم

وفي هذا العصر عصر المدنية المقلق تغيرت الأحوال وتبدلت الامور فانشغل الناس

بالدنيا وبسفاسف الامور على حساب هذه الاخلاق!

فتقاطع الجيران بل بعضهم ينزل بالجوار مدة ثم يرحل ولم يتعارف مع جيرانه

انقطعت العلائق بين الجارات!!

لا يكاد الاحسان ان يصل الى الجار الا نادرا!!

بل وصل الامر الى التفنن في ايذاء الجيران ولم تعد تؤمن البوائق

نعم قد يكون بعض الجيران سيئا لكن له حق الجيرة والاحسان مع

تجنب الاساءة والحذر من ضرره ان وجد ولنا في رسولنا مع جاره اليهودي اعظم أسوة

نعوذ بالله من جار السوء الذي كان يتعوذ منه نبينا الحبيب(اللهم اني اعوذ بك من جار السوء في المدينة

فإن جار البادية يتحول) اي يرحل او ترحل عنه وتنتهي المشكلة

وقد كان الناس قديما يعتنون باختيار الجار فقالوا : الجار قبل الدار


فجارك جارك ولو جار


تحياتي

أسير الواقع1
__________________
.يا أكبر ألغاز الزمن كبف أبقراك ::: عجزت لا أفهم في طلاسم كتابك

(( الى متى والغربه هي الغربه ::: علاقتي فيه محدوده ورسميه ))
أسير الواقع1 غير متصل