بسم الله الرحمن الرحيم
إن من المسلم به أن جماعة كهذه - تدعى جماعة أبو سياف - لا يعرف عنها إلا القليل , حيث كان لبعدها الجغرافي, ولتجاهل الإعلام أكبر الأثر في غياب أهدافها ونشاطاتها .
ويطلق عليها جماعة أبو سياف , لأن مؤسسها يتكنى بهذه الكنية . ومؤسسها هو عبد الرازق أبو بكر الجنجلاني , وكان الجنجلاني قد أسس مجموعته في عام 1991 بعد رجوعه من ليبيا التي تدرّب فيها، وقيل إنه شارك في الحرب الأفغانية السوفيتية . وقتل عبد الرازق أبو بكر الجنجلاني في ديسمبر 1998 . وتتضارب الأقوال عن كنه هذه الجماعة , فمنهم من ذهب الى أنها جهادية اسلامية صحيحة , ومنهم من وصفها بالمنحرفة , بل ومنهم من قال أن الحكومة الفلبينية استحدثتها لايجاد ذريعة من أجل القضاء على جبهة تحرير مورو الإسلامية . وقد قيل أنها إسلامية صحيحة المصدر لكنها انحرفت بعد مقتل مؤسسها بفعل الحكومة لتجد المسوغ من قتل المسلمين هناك .
وفيما يلي نص رسالة خطية سرية من جلوريا أورويو رئيسة الفلبين إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش , التي تنفرد مجلة المجتمع بنشرها في العدد رقم : 1521، الصادر بتاريخ : 28 رجب 1423هـ ، الموافق : 5 أكتوبر 2002م .
---------------------------------------------------------------------------------------
المجتمع تنفرد بنشر رسالة خطية سرية من جلوريا أورويو رئيسة الفلبين إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش، في العدد رقم: 1521، الصادر بتاريخ: 28 رجب 1423هـ، الموافق: 5 أكتوبر 2002م. والتي تمثل خطة "كمنولث المسيح" في جنوب شرق أسيا.
هذه الرسالة السرية الخطية من الزعيمة الفلبينية جلوريا أورويو إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش، والتي حصلت عليها مجلة المجتمع على نسخة منها تكشف المستور عما يدبره الغرب المسيحي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ومعه الحلفاء من الدول الأخرى لِلعالم الإسلامي[01]. كما تجسد، بما لا يدع مجالاً لِلشك، مقدار العداء والشر الذي يضمره الغرب المسيحي لِلإسلام والمسلمين. وفي الوقت نفسه تكشف عن المخططات التي يتم تدبيرها لِلقضاء على أي قوة لِلمسلمين والعمل على تشتيت وحدتهم وإهالة التراب على قضايا التحرر التي تناضل من أجلها الشعوب الإسلامية وفي المقابل تكشف عن الترتيبات الرامية لإقامة القواعد وإقامة التحالفات الصليبية ضد المسلمين...
الرسالة تؤكد صراحة أن الإسلام هو العدو البديل بعد سقوط الشيوعية وتحذر بكل وضوح من تنامي المد الإسلامي وتضع الاقتراحات لِوقفه، وتؤكد ضرورة تصفية جبهة مورو الإسلامية تمهيداً لِتصفية قضية المسلمين في الفلبين من بعدها[02]. وتعترف الرسالة بضلوع المخابرات الأمريكية والفلبينية في صناعة جماعة أبو سياف[03] لإيجاد مبررات لاستقدام القوات الأمريكية لِلمنطقة، وتؤكد عزمها نقض كل الاتفاقات المبرمة مع المسلمين.
كما تكشفُ عن دور المعونات العسكرية الأمريكية في دعمِ نصارى جُزر الملوك وتيمور الشرقية في إندونيسيا.
كما تكشفُ عن مخطط لإقامة كمنولث[04] مسيحي، في منطقة أسيا الباسيفيكي ضد الإسلام. وتصف اليابان والصين ضمن الدول الأعداء لِلسياسة الأمريكية[05].
الرسالةُ تحملُ الكثير وتكشفُ عن الكثير أيضاً..... ولِذا ننشر ترجمتها بالنص... [06].
( نص الرسالة )
==============================================
يا صديقي العظيم:
لقد نلت شرف إخبار سعادتكم بصفتكم القائد العظيم لِلعالم، بدعم حكومتي المطلق وغير المشروط لِتصميمكم وإرادتكم السياسية القوية على سحق أركان الإرهاب العالمي المتخفي تحت إرهاب الحركة الإسلامية العالمية المعروفة بـ"القاعدة"[07]، حيثما وُجدت وكيفما تَخفت. إن الفلبين تقف جنباً مع جنب مع أمريكا وليس مع الإرهابيين[08].
إن برنامج سعادتكم المسمى "التغير العالمي لِلمواقع والحملة على الإرهاب" يستحق الإشادة والدعم الصريح من كل دول العالم، التي تواجه هذه الظاهرة العالمية التي تهدد الاستقرار ووجود هذه الدول.
وكدولة محاطة بتمرد شيوعي وانفصال حركة مورو ولصوصية جماعة أبو سياف[09] والإرهاب والانقلابات العسكرية وجماعات مناهضة الولايات المتحدة الأمريكية. فإن الفلبين لا تملك إلا أن تتطلع لِمساعدة عسكرية وسياسية قوية من الدولة الأم التي حضرتها واحتلتها ـ أقصد الولايات المتحدة الأمريكية ـ من أجل البقاء والازدهار[10].
إن حكومة بلادي ترى أن الولايات المتحدة الأمريكية في موقف يجعلها تقوم بتنفيذ برنامجها النبيل المسمى "التغير العالمي لِلمواقع والحملة على الإرهاب" من خلال الحرب الدائرة في أفغانستان وإقامة قواعد عسكرية أمريكية في كل الدول الاستراتيجية التي يمكن استغلالها لاستقرار اقتصاد اتحاد سيادتكم العظيم. وهذه الدول ومعظمها دول عالم ثالث في أسيا والقارة السوداء غنية بالموارد الطبيعية غير المستغلة حتى الآن، وتمثل أسواقاً كبيرة لِفائض منتجات الولايات المتحدة الأمريكية مثل تكنولوجيا المعلومات وأنواع أخرى من المعدات العسكرية على سبيل المثال.
إن وضع حكومتكم العسكري النشط في دول استراتيجية عدة متمثلاً في وزارتي الدفاع والخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية في الفلبين وكازاخستان وأفغانستان وطاجيكستان وأوزبكستان، سوف يدفع وقوي قبضة سيطرة أمتكم العظيمة على اقتصاد العالم وقدراته العسكرية، وما أن تُقم هذه القواعد في هذه الدول فإن الدور المتصاعد لِسعادتكم كقائد لِلعلم ولِحكومتكم بصفتها رَجُلُ الشرطة العالمي سيكون مُهاباً لا يتحداه أحد أو ينازعه فيه. ولربما ملئ الفراغ في ميزان القوى في المنطقة إذ تتحقق في هذا العقد من القرن "اتفاقية الرفاهية المشتركة[11] لِمجموعة الدول الآسيوية المطلة على المحيط الهدي." الذي حلمت به حكومتكم.
إن حكومتي تدرك تماماً، أن احتياطيات الغاز والنفط في تلك الدول ذات الأغلبية المسلمة في منطقة بحر قزوين وآسيا الوسطى حيوية جداً لِلمصلح الاقتصادية الأمريكية، ما إن تحكم الولايات المتحدة الأمريكية قبضتها على أفغانستان والتي تمثل أقصر الطرق اقتصادياً لخط أنابيب الغاز المزمع إقامته قريباً بواسطة كونسرتيوم يضم شركات "ينوكال" و "إكسون" و "شل" و "إيريداس".
إن الهجمات الإرهابية الدرامية ضد الرموز الشامخة للقوه العسكرية والاقتصادية الأمريكية في 11سبتمبر الماضي قد زادت من العزم الأمريكي على قيادية العلم سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، لتنقذ الجسم البشري من إرهاب منظمة "القاعدة" التابعة لأسامة بن لادن والحركة الإسلامية العالمية التي تستخدم الإسلام بشكل جامح كوسيلة لإسقاط الحكومات الإسلامية المعتدلة والصديقة لِلولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.
يا سيدي الرئيس:
إن التخطيط لإنشاء قواعد عسكريه سيُقوي الحملة الواسعة ضد التهديد المتنامي لِلإرهاب والأصولية الإسلامية في كل أرجاء المعمورة ومثل كل الأمم الديموقراطية فإن حكومتي تعتقد أن الإسلام قد حل فعلياً محل تهديد الشيوعية بعد انهيار الإتحاد السوفيتي السابق، وأصبح العدو اللدود لِلديموقراطية. وتشير مجموعة من تقارير وكالة الاستخبارات الأمريكية[12] التي تسلمها مجلس الأمن القومي الفلبيني من سفارة أمريكا في مانيلا إلى أن الإسلام أصبح أسرع الأديان نمواً من حيث العدد، مع تركزٍ شديدٍ له في إندونيسيا والهند وبنجلادش وباكستان ومصر وتركيا وكومنولث الدول المستقلة عن الإتحاد السوفيتي السابق.
إن تصاعد الإسلام المُسلح في دول جنوب شرق آسيا يُمثل خطراً داهماً على الاستقرار السياسي لِلحكومات الإسلامية الملكية والمعتدلة مثل ماليزيا وإندونيسيا وسلطنة بروناي دار السلام. كما أصبح أيضاً مهدداً بتأثير المعارضة المسلحة لـ"بارتي كايدلان ناشيونال أند بارتي إسلام سي ماليزيا" وميانمار مهدده من الحركة الإسلامية العالمية التي شكلت"جبهة أراكان روهنجيا الإسلامية" المسلحة تسليحاً جيداً و"منظمة التضامن مع روهنجيا". إن معقل الفاتيكان في منطقة آسيا- الباسيفيك وأعني الفلبين هي أيضاً مهددة من الحركة الإسلامية العالمية التي يلعب دورها إقليماً الجبهة الإسلامية لتحرير مورو والجبهة الوطنية لتحرير مورو.
إنني يا سيادة الرئيس:
وبتواضع أؤكد لِسيادتكم أن التحرير الفوري والتحالف الحتمي بين الفلبين والمناطق ذات السيطرة المسيحية مثل منطقة "صباح وسارواك" في إندونيسيا وتيمور الشرقية لا يمكن تحقيقه إلا إذا أحكمت الولايات المتحدة الأمريكية سيطرتها على الدول الآسيوية المطلة على المحيط المهادي، إن المسيحية يجب أن يكون لها قاعدة وقوة في جنوب شرق آسيا والمُحيط الهادي لِكسر سيطرة الأمم المُعادية لِلمسيح في المنطقة الأرخبيلية.
ولقد اختارت حكومتي مسئولين كباراً من الجبهة الوطنية لِتحرير مورو لِتشكل بهم فصيلاً منشقاً أسميناه "المجلس التنفيذي لِلجبهة الوطنية لِتحرير مورو" مكونٌ من خمس عشر فرداً. ولقد بدأنا انتخابات محلية لِلمنطقة الواسعة التي تتمتع بالحكم الذاتي في جزيرة مينداناو المسلمة المسماة ARMM هذا الشهر حتى نُنصب المسئولين الخمس عشر كممثلين لنا لِيحلوا محل "نور ميسواري" الذي يختبئ الآن، لكن القوات المسلحة الفلبينية تُهاجمه الآن في مخبئه الساحلي في جزيرة سولو. وقد طالبت وزارة خارجية بلادنا ماليزيا أن تتعاون معنا في القبض على "نور ميسواري" بمجرد لجوءه إلى "صباح" وتسليمه لِمانيلا لِمحاكمته مستقبلا. وبمجرد أن نضع قدمنا في الهيئات المختلفة للإقليم الذي يتمتع بحكم فردي سنشل حركة "المجلس التنفيذي للجبهة الوطنية لتحرير مورو" المكون من خمس عشر سؤلاً حتى يصبح بلا فعالية وبلا قائد وغير قادرٍ على الحركة مثل الجبهة الأم.
مرة أخرى أعبر عن تقديري لِإدراجكم "جيش الشعب الجديد على القائمة المحدثة لِلمنظمات الإرهابية التي ستكون أهدافاً مستقبلية لِضربات في الحرب التي ليس لها حدود والتي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.
إن العمل الدبلوماسي المشترك بين بلادي وماليزيا ضد انفصالي مورو سوف ينقذ البلدين من التشرذم والتفكك الذي سيخلق في الأساس "جمهورية سولو وصباح" مثل ما يتصورها "نور ميسواري" ورئيس وزراء صباح السابق "تون مصطفى بن داتو هارون".
ومن خلال العنف ستدفع الجبهة الوطنية لِتحرير مورو باتجاه إقامة دولة "بانجاس مورو الإسلامية" التي تعني "دولة شعب مورو الإسلامية" بالتواطؤ مع "الفرع الخاص" في ماليزيا وحركة" جاباتان بيردانا مينتيري" التي تُساعد الجبهة الوطنية لِكسب الاعتراف الرسمي من منظمة المؤتمر الإسلامي[13]. ولقد طلبت حكومتي من رئيس وزراء ماليزيا "مهاتير محمد"[14] القيام بمساع حميدة لإقناع الجبهة الوطنية باستئناف مُباحثات السلام المتوقفة وألا تتدخل في مشكلتنا الداخلية مثلما هو الحال الآن.
يا سيدي الرئيس:
إن نجاح وكالة الاستخبارات الأمريكية ووكالة التنسيق المُخابراتي الوطنية التابعة لِحكومتنا في خلق جماعة "أبو سياف" وجماعة "البنتاجون"[15] التي تقوم بعمليات الخطف مقابل الفدية كجزء من برنامج مكافحة التمرد لِتبرير عودة القواعد الأمريكية في جزر الفلبين، يمكن استخدامه الآن كسبب وجيه لِمحو خطر التمزق وتحدي الانفصال الذي تفرضه علينا الجبهة الوطنية. إن محاربي الجبهة الوطنية لديهم شجاعة أسلافهم[16] الذين نجوا من الغزو الأسباني والذين تحدوا المؤسسات الديموقراطية الداعية إلى التحضر التي أقامها الأمريكيون. فقط عن طريق برميل البارود[17] يُمكن أن نخضع الجبهة الإسلامية لِتحرير مورو. إن الوزير "نوربيرتو جونزالس" الذي يرأس مجموعة "الضغط" يؤدي واجبه على أكمل وجه لِحل قيادة الجبهة الإسلامية لِتحرير مورو مثل ما فعل مع الجبهة الوطنية من قبل. وبالرغم من أنه فشل هذه المرة إلا أن استسلام بروفيسور "منير باجونيد" يكفي كدليل على أن التسلسل الهرمي لِلجبهة الإسلامية لِتحرير مورو يُمكن اختراقه قريباً إذا لم يتم تدميره في الحرب الشاملة الثانية.
مُباحثات السلام التي عقدناها مع الجبهة الإسلامية ليست إلا تكتيكاً استخدمناه لكسب الوقت، بينما الحكومة في الحقيقة تتفاوض وتطلب مساعدات مالية وعينية من وزارة الدفاع الأمريكية.
وأنتهز هذه الفرصة لأنقل لسيادتكم اعتذار الشعب الفلبيني عن اختطاف "جوليرمو سوبيرو" و "مارتن" و "جراسيا برنهام" في 27 من مايو الماضي. إن دخول قيادة المحيط الهادي الأمريكية إلى جزيرة "مينداناو" من خلال تدريبات "باليكتان" من الممكن أن يُحررها قريباً[18].
وأود أن أخبر سيادتكم أنه أثناء إتباعنا سياسة سلام شامل مع الجبهة الإسلامية عقد مجلس الأمن القومي الفلبيني العزم على أن لا يلغي تدريبات "اولان مينداناو 2/بلاك ريين" لأننا نرى أن الجبهة الإسلامية لا تزال الخطر الأعظم الذي يهدد الأمن القومي وأنه إذا لم يقض عليها في غضون عام فستنمي نفسها لتشكل تهديداً على الأمن الإقليمي، آخذين في الاعتبار خبرتها العظيمة وحنكتها في حروب عالمية سابقة. بمساعدتكم ستكون حكومتي حاسمة في سحق الجبهة الإسلامية بعد تقويض الاتفاقات والالتزامات التي قطعناها على أنفسنا في الماضي، شاملة الاتفاقات التي اتفقنا عليها في طرابلس [ليبيا] وكوالالمبور [ماليزيا]. لقد أصدرت أوامري لِلقوات المسلحة الفلبينية لِتعيد إعلان الحرب الشاملة ضد الجبهة الإسلامية في مارس الماضي بينما كانت تدريبات "كاليلانأجيلا 2002" أو "مينيداناو ـ باليكتان 2ـ1" [كتف إلى كتف] مستمرة. ولقد نصحت أيضاً إتحاد الحكام وعمد مينداناو بقيادة حاكم "كوتاباتو" "إيمانويل بينول" ـ وهو عدو لدود لِلجبهة الإسلامية والموريين ـ بتمرير قرار يُطالب بتوسيع نطاق المناورات من باسيلان وزامبوانجا لِتشمل وسط مينيداناو ـ وعلى وجه الخصوص ماجيندوناوا ومقاطعات لامنو ودافاو وكتاباتو وجنوب كتاباتو وسارهنجاني وسولو وطاويطاوي ـ حيث تتمركز الجبهة الوطنية والجبهة الإسلامية لِتحرير مورو وجيش الشعب الجديد، وسوف يصير [ وسط مينداناو] قاعدة رسمية لتدمير كل المعاقل المتبقية للجبهة الإسلامية في مينيداناو وخصوصاً في مستنقع "لجوازان" الغني بالمعادن.
هذا وقد أعاد رئيس مجلس الأمن القومي "رويلو جوليز" تسمية مناورات "مينداناو ـ باليكتان 2ـ1" لِتصبح "أوبلان كاليلانأجيلا 2002"، وقد تم تغير القليل من الخطة الأصلية، خصوصاً أن الجبهة لم يعد لها معسكرات لِتظهرها. والمرحلة الثانية من مناورات "أويلان مينداناو 2" المسماة "تنشيط" تم تعديلها في مناورات "أوبلان كاليلانأجيلا 2002"، لِتصبح كالتالي:
ــ تنفيذ الإستراتجية ثلاثية الاتجاهات التنمية/الحصار/التسليح ودفع المفاوضات السياسية.
ــ تنفيذ مكثف لِحرب وعمليات عسكرية ونفسية.
ــ إجراء تدريبات عسكرية متقدمة على حرب العصابات تحت ستار مناورات "باليكتان 2ـ1" وهي التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية والفلبين بالتنسيق مع اتفاقية "القوات الزائرة" ومعاهدات أخرى.
ــ زيادة الضغط على أعضاء اللجنة المركزية لِلجبهة الإسلامية المتشددين بسبب إسقاط مطلب إقامة دولة إسلامية. وتشكيل "مجموعة ضغط" التي برأسها الوزير "نوربيرتو جونزاليس" من دمى إسلامية[19] تعمل في الحكومة وتحديداً البروفيسور "منير باجونيد" ومساعد وزير الداخلية والحاكم المحلي "إبرهام إيريباني" ووزير الأشغال العامة والطرق السريعة "سيمون دلتمونونج" وأميرال هيئة تنمية جنوب الفلبين "زمان أمبوتوان" والنائب "جيري سالبودين" وحاكم منطقة مينداناو المسلمة ذات الحكم الذاتي دكتور "باروك حسين" ونائبه "ماهي موتيلان" والحاكم "داتو أنداي أمبوتوان" والحاكم "وهاب أكبر" والحاكم "يوسف جيكيري" والعمدة "عمر سليمان" والعمدة "مسلمين سيما".
ــ منح الجماعات العرقية كياناً مستقلاً بالتناغم مع تنشيط وتطبيق إستراتجية عقيدة الحرب الخفية التي طورها العقيد "فيكتور إن كوريس" بالجيش الفلبيني.
ــ إستراتيجية سياسية مكثفة على الجبهتين المحلية والدولية يقودها نائب الرئيس ووزير الخارجية "توليستو جوينجونا" ومستشار الرئيس لِعملية السلام "إيدواردو إيميتا" والوزير "نوربيرتو جونزاليس" وستشتمل عضوية هذه الجبهة مسئولين مسلمين في الحكومة استسلموا في وقت سابق ومبعوثين مسلمين مثل السفير "بهاريم جوينوملا" والسفير كانديراتو جاتوك" والسفير "موايام" والسفير "سوكارنو تانجول".
وستعمل حكومتي جاهدة بكل الطرق لِتوقيع "اتفاقية الامتلاك والخدمة المتبادلة" في أول يناير المقبل والتي تغير اسمها لِيصبح "اتفاقية الدعم اللوجيستي المتبادل" حتى تتحقق اتفاقية"القوات الزائرة" ومعاهدة الدفاع المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية والفلبين واتفاقية المساعدات العسكرية بين الولايات المتحدة الأمريكية والفلبين. وستمهد الموافقة على هذه الاتفاقية من خلال بنودها الطريق لإقامة قواعد عسكرية أمريكية في جنوب شرق أسيا ما إن تتحقق تدريبات "باليكتان" التي سميت في وقت لاحق "كاليلانأجيلا 2002" أو "مينداناو ـ باليكتان 2ـ1". وأصبحت تدريبات "كاليلانأجيلا 2002" مرادفاً لِمطلب دول جنوب شرق أسيا لِلتحرر من الجبهة الإسلامية وتهديد الحركة الإسلامية العالمية من خلال قوة النسر الأمريكي.
سواحل مقاطعة سارانجاني ورصيف ماكار الذي تم بناءهُ وتمويله بأموال أمريكية ومطار مدينة جنرال سانتوس النموذجي أصبحوا جاهزين "لِلإشغال" من قبل قيادة المحيط الهادي المركزية وأي قيادات موحدة أخرى. هذا وقد تمت الموافقة على المطارات والقواعد الجوية والموانئ وتم إخلاؤها لِتدريبات "كاليلانأجيلا 2002" وهي كالتالي:
المطارات.
ــ مطار زامبوانجا الدولي.
ــ مطار مدينة جنرال سانتوس النموذجي الدولي.
ــ مطار دافو الدولي.
ــ مطار كاجيان دي أورو.
ــ مطار أوانج.
القواعد الجوية.
ــ قاعدة إدوين أندروز الجوية.
ــ مطار بوايان.
ــ قاعدة بينيتو إيبوين الجوية.
ــ قاعدة فيرناندوا الجوية.
ــ قاعدة أنطونيو الجوية.
ــ قاعد نيكولس الجوية.
المرافئ البحرية.
ــ ميناء زامبوانجا.
ــ رصيف ماكار.
ــ ميناء بولوك.
ــ ميناء دافار.
ــ ميناء كاجيان.
ــ ميناء هجيان.
ــ ميناء باجاديان.
ــ ميناء إيزابلا.
ــ ميناء جولو.
ــ ميناء بونجوا.
واختيارنا لِمينداناو حيث اكتسبت الجبهة الإسلامية لِتحرير مورو شهرة عسكرية عالمية ـ هو قرار منطقي وإستراتيجي وحتمي ـ إذا أردنا أن نقضي نهائياً على الدور المتصاعد لِلجبهة الإسلامية التي تمثل "طالبان جنوب شرق أسيا".
------------------------------------------------------------------------------------
اكمال الرسالة في الرد التالي , حيث أن المنتدى لايسمح بكتابة أكثرمن عشرون ألف حرف في الرد الواحد .
آخر من قام بالتعديل الرجل المستحيل; بتاريخ 11-07-2003 الساعة 04:41 PM.
|