مشكلة بعض الروائيين أنه أذا أراد الهورب من المواهجة أن يتنصل مما كتبه وضع ذلك على كاهل الشخوص وتبرأ من ذلك, ومثل هذه لاتنطلي على نبيهٍ أو خبير فضلاً عن بدائي بالقراءة !! .
الحقيقة أن المحميد ليس مأزوماً تجاه تيار معين في روايته بل هو مخنوق وحاقن على بريدة !! , الرواية كشفت لنا يوسف المحيميد شاء أم أبى وموقفه من بريدة ومايكتبه الكاتب الروائي خصوصاً إذا كان له أفكار معينة او أديولوجية او رؤية فكرية للمجتمع فإنه سيفعل ذلك في روايته ليخدم بالنهاية هدفه من الرواية .
كنتُ أود المداخلة حينها ولكني كنتُ مرهقاً من قلة النوم فلم أشاء ذلك خشية عدم تراتبية الفكرة التي أريد توصيلها باتقان .
شكراً لك , وما أعجبني هي أجواء الحرية والأدب والحوار الذي ساد في تلك القاعة ويحسب ذلك لاهل بريدة المتفتحين والمتقبلين للأخرين ويحسب أيضاً للنادي الأدبي على رأسه الدكتور الفاضل والخلوق أحمد الطامي ونائبه المهذب واللطيف الدكتور حمد السويلم, وآمل أن يكون النادي أكثر جراءة من خلال استضافته لبعض الرموز المثيرة للجدل لأننا بالنهاية نتحاور ونستمع لبعض ويكون ذلك أضافة جميلة لنا وللنادي ولبريدة .
|