السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد:
في الغالب أو بمعنى أصح .. في مجتمعي الأولاد مابين السن 10 إلى 14 سنة
دائماً يجلسون عند النســاء .. قصدي أنهم يدخلون عند الحريم ويسلمون ويطلعون عادي جداً
ليش .. .. لأنهم مازالوا صغيرين توّنا على الغطاء عنهم
طيب ماهو الدليل أو الإثبات بأنه مازال صغير ..؟
يأتيني الجواب من والدته أو إحدى أخواته :
شوفي نظراته أولااه بهن بلاهه وكماخة .. بالله هذا يتغطى عنه
بغض النظر عن ذلك كلّه .. المفروض على الأقل تعلمونه أنه كبر وعيب يدخل عندنا
ويطلع على كيفه .. حتى يتعود ويصير فيه حياء شوي على الأقل
أنتم اللي تنزعون الحياء عنه..أنتم السبب في ذلك .. بمناداته للدخول للسلام أو أخذ غرض ماء ..!
,,
كنت بسراحة لا أكلمهم ولا أنظر إليهم وإذا قدموا أحاول الذهاب لأي مكان
آخر .. صحيح أنهم صغيرين يمكن .. بس اسوي كذا ارضاء لضميري لإن
صعبة أكون الوحيدة اللي اتغطى عن واحد عمرهـ 10 او12 سنه
وهو سرداد مرداد على هالحريم .. بس مابليد حيلة من تهرجين عليه
إلى أن مرة قريت عن ( قصة خيانة بني قريضة ) وكان من ظمن ما فعلوا
المسلمين بشأن بني قريضة هو : قتل رجالهم وسبي نسائهم وأطفالهم
فكيف ميّزو بين الصغير والبالغ ..؟!
يقول عطية القرضي قال: (كنت من سبي بني قريظة، فكانوا ينظرون، فمن أنبت الشعر قتل، ومن لم ينبت لم يقتل، فكنت ممن لم ينبت) .
معنى ذلك أن ليس من نظراته بلهاء أو بهن براءة مانتغطى عنه ..؟!
وأنا مايدريني ماذا تخفي هذه النظرات ورائها ..لكي أحكم عليه ؟!
يجب عل الأم أو الأب الحرص على أولادهم وبناتهم وتعليمهم ذلك .. لا حياء في الدين
أخبروهم أنه أصبح رجل ولا يجب أن يدخل عند النساء بغرض أو بآخر
والله تكسبون بهم اثم كذا .. لأنكم ماعلمتوهم
شيء مؤسف أن يدخل ولد بلغ مبلغ الرجال عند النساء دون أدنى ذرة من حياء

أقول ذلك وأنا كلّي قهر على تهاون بعض الأمهات في ذلك والأباء أصلحهم الله
أتكشفون سترنا ونحن في قعر بيتونا ..!
لا حول ولا قوة إلّا بالله
أخيراً هي حاجة في نفس يعقوب قضاها
إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته