الإجرام ينم عن نقص في العقوبة ففي كل مكان عندما تقل عقوبة الجناة تكثر الجنايات فعندما نرى العصر الذهبي للإسلام نرى أن العقوبات تتطبق فوراً وعلى الوجه المطلوب مما أنتج قلة بالإجرام والسرقة إلخ ..
نعاني في بلادنا الحبيبة الوساطة البغيضة الغير محمودة ونرى التهاون في تطبيق العقوبات على كل أصناف الجناة يجب أن تكون العقوبة عادلة على كل أصناف المجتمع من كبير وصغير وغني وفقير وصاحب رتبة إلى أقل منه والله الهادي إلى سواء السبيل قال الله تعالى ممثلاً بأن القصاص يكون في تطبيقه حياة للأمم وفيه صلاح الحياة لأنه عندما يقتص من الجاني يقل الجناة ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون)..
|