 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها من بريده |
 |
|
|
|
|
|
|
لم تفسر الذي أريد أخي ناقد فكري
أنت قلت
هل النص إذا خالف العقل لا يؤخذ به أم النص لا يخالف العقل أم غير ذلك
إذا اختلفنا على شيء هل نرد الأمر إلى العقل لأنك تقول أول حجة هو
|
|
 |
|
 |
|
النص الصحيح لا يخالف العقل والعكس صحيح
أما إذا اختلفنا في شيء فبحسب ما اختلفنا فيه .. نرى هل أمره إلى العقل أم إلى النص فليس كل أمر مرده إلى النص !
أما قولي : إن العقل أول الحجج ... فهذا ما يقره كل عاقل !
بمعنى
القرآن كلام الله - عز وجل -
ويستلزم الإيمان بالقرآن الإيمان بالله ( لأنه هو قائله )
والله آمنا به بعقولنا ... نعم قد يقرأ الإنسان القرآن فيؤمن بالله لسببين :
1/ أن يقذف الله بقلب العبد نوراً يشرح صدره للإيمان به فيؤمن به .
2/ أن يؤمن بالله من خلال الأسئلة التي توجد في بعض آيات القرآن ... التي تدعو الإنسان للتفكر والتأمل فيمن أوجد الكون ومن هو خالقنا ... والبحث عن الأسباب وما إلى ذلك ، وحتى هذا السبب يندرج تحت الإيمان بالله من خلال العقل !
لكن الأساس هو أن يؤمن الإنسان بالله من خلال عقله .. والدليل هو أن الله لا يشرح قلب كل إنسان للإيمان به بمجرد قراءته للقرآن !
من هنا نستنتج أن الإنسان يؤمن بالله من خلال عقله ومن ثم يؤمن برسول الله -صلى الله عليه وسلم- والقرآن وما إلى ذلك ....
إذاً العقل هو أول الحجج وأساس الإيمان بالنص وقائل النص !
ألا تتفق معي ؟
تحياتي