[من بريده]

اقتباس أما إذا اختلفنا في شيء فبحسب ما اختلفنا فيه .. نرى هل أمره إلى العقل أم إلى النص فليس كل أمر مرده إلى النص

الله تعالى قال( وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيب ) ( الشورى 10)

قوله شيء تفيد أي شيء وليس هناك للإنسان فيه مجال أن يخرج عن النص إلا إذا كان النص

منسوخا أو ضعيفا إذا كان حديثا

أختلف معاك فمردنا دائما وأبدا للنص الصريح الصيحح وإن كان ظاهره مخالف للعقل وهو ليس كذلك

فالعقل دائما يقصر عن فهم كنه كثير من الأشياء فعقل فلان يختلف عن عقل الآخر بنسب متفاوتة

فإذا كان العقل غير منضبط للحكم على الأشياء لإختلاف الأفهام والعقول فهناك ما هو أضبط من العقل البشري

الوحي إذ هو مناط الحكم على الأشياء كلها والعقل مصدق لا أساس

أخبرني هل محمد صلى الله عليه وسلم آمن بسبب العقل أم الوحي هل كان يعرف الدين قبل الوحي هل كان يعرف

الإيمان قبل الوحي ( ووجدك ضالا فهدى ) هل كان النبي صلى الله عليه وسلم اكتفى بالعقل عن الوحي

لماذا لم يكتف النبي صلى الله عليه وسلم بالعقل لإثبات الإيمان وتقرير عقيدة التوحيد لكفار قريش إذ أن العقل أول الحجج على حد تعبيرك

بل استخدم كل شيء في تبليغ الدعوة حتى العقل في فهم الحياة لكن إذا عجز عن فهم شيء جاءه الوحي من السماء وحصل هذا كثيرا معه حينما جاءه يهود عندما

سألوه عن الرعد وسؤال الصحابة عن المحيض وعن الأهلة وغيرها كثير

إذ أن العقل يقف في كثير من الأوقات أمام أشياء يعجز عن تفسيرها فليس لها إلا الوحي




رأيك في المغيبات هل للعقل فيها مجال ( خلق الملائكة ... السماوات ... عذاب القبر ... العرش ...)

هل ننظر إلى العقل في تفسيرها أم نتجه إلى النص الذي أعتقد أنه هو المسار الواجب


كيف نحكم على شي ء أن مرده إلى النص أم العقل




ألا تتفق معي