القوات الأمريكية تعتقل مقتدى الصدر
خاص - مفكرة الإسلام: قال مراسل المفكرة في العراق أن القوات الأمريكية قد تمكنت من توقيف مقتدى الصدر أحد زعماء الشيعة في العراق صباح اليوم.
و يفيد مراسلنا أن القبض عليه تم بصفة مؤقتا و يتوقع أن يتم الإفراج عنه ربما في وقت لاحق اليوم.
يذكر أن الشيعة في العراق يتوزعون بين عدة ولاءات منهم من يتخذ من السيستياني مرجعا له و منهم يوالون محمد باقر الحكيم و لكن أغلبهم و خاصة الشباب منهم يدخلون في موالاة مقتدى الصدر نظرا للمكانة التي كان يتمع بها والده حيث قتل هو و ابنيه في حادث و أشارت أصابع الإتهام وقتها لنظام صدام حسين .
و يحاول مقتدى الصدر فرض سيادته على العراق بالتدريج بالقوة سواء على الشيعة و السنة حيث قتل عبد المجيد الخوئي و هو أحد أئمتهم و كان مواليا للولايات المتحدة و أحرق خيمة باقر الحكيم في النجف
النجف تشتعل ... الصدر يهرب ... القناة تغلق
مفكرة الإسلام [خاص]: ما زالت تطورات الوضع في النجف تزداد غليانًا بعد الأنباء التي تحدثت عن اعتقال مقتضي الصدر التي انطلق بعدها أتباعه وهم اغلب النجف للدفاع عنه.
وقد قامت القوات الأمريكية بتطويق منزله بالدبابات وحلقت فوقه طائرات الهليكوبتر, حيث تبين أنه استطاع الهرب من بين أيديهم.
وقد اجتمع هو وأعوانه بعد ذلك في بيت مهجور بالنجف, ثم اطل بعد ذلك عدنان خاشفجي من خلال تليفزيون النجف الشيعي, الذي يتبع الصدر, ليهنئ الأتباع بنجاة زعيمهم الروحي ويطالبهم بالخروج لمنع ملاحقته والقبض عليه.
هذا وقد خرجت أعداد كبيرة من الشيعة سدت الطرقات التي تؤدي إلي منزل الصدر يهتفون باسمه مما اضطر القوات الأمريكية للانسحاب بعدما فتشت بيته وجمعت عددا من الوثائق.
وفي الساعة الرابعة وخمس وأربعون دقيقة خرج الصدر في تليفزيون النجف ليعلن انه ليس فار ولكنه اختبأ حقنا لدماء الشيعة.
هذا وقد قال مراسل مفكرة الإسلام في النجف أن الصدر خرج في تليفزيون النجف وقد بدت عليه ملامح الخوف وصوته مرتعد وعيناه محدقتان بصورة غير طبيعية.
وعلى أثر ذلك خرج رجل معمم ليطالب أهل النجف يملئ الشوارع من ضريح الحسين حتى مقر القوات الأمريكية استعراضا للقوة, وبعدة بعشر دقائق قامت القوات الأمريكية بقطع بث تليفزيون النجف.
هذا ويأمل خصماء الصدر أن تتمكن القوات الأمريكية من تحيده ومنعه من التجاوزات التي كان يعملها, فقد اعتدي أتباعه علي أهل ألسنه واعتدوا علي أتباع الحكيم وضربوا أتباع السستاني عند ضريح الحسين.
ومشكلة الصدر انه تولي زمام طائفة كبيرة من الشيعة وهو صغير السن, حيث أن عمره لا يتجاوز 24 عاما,,.