[% أبو الوليد %]

شيعة بغداد ينضمون إلى جيش المهدي الذي أنشاه مقتدى الصدر !!!


مفكرة الإسلام : ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن حوالي ثلاثين عراقيا من شيعة بغداد توجهوا اليوم السبت إلى مسجد محسن في مدينة الثورة [الضاحية الشيعية لبغداد] وذلك للانضمام إلى جيش المهدي الذي أعلن مقتدى الصدر يوم أمس الجمعة إنشاءه .
وتقول الوكالة أن أعمار العراقيين المتطوعين تتراوح بين عشر سنوات وخمسين سنة ، وقال إمام المسجد حسن ناجي المسئول عن التجنيد في ضاحية مدينة الثورة شرق بغداد انه سيتم استدعاؤهم عبر نداء بواسطة مكبرات الصوت في المساجد .
وقال إن لا مشكلة بالنسبة إلى تمويل جيش المهدي زاعما أن قواته لن تكون مسلحة ، وادعى أن مهمة هذه الميليشيا ستكون السهر على حفظ الأمن في وقت يسود التسيب الأمني في البلاد .
جدير بالذكر أن مقتدى الصدر هو وجماعته قاموا أكثر من مرة بالاستيلاء على مساجد السنة في كثير من مدن العراق ، وهو الأمر الذي يثير الشكوك حول حقيقة هذا الجيش الذي أنشاه مقتدى الصدر خاصة وأنه من المنادين بالمقاومة السلمية لقوات الاحتلال الأمريكية .
يشار هنا إلى أن القوات الأمريكية حاولت اليوم في النجف اعتقال مقتدى الصدر إلا أنه نجح في الهرب منهم ولا يزال هاربا ,,

العثور علي جثة خبير بريطاني بعد ساعات من شهادته حول ملف أسلحة العراق
الاهرام / عثرت شرطة سكوتلانديارد البريطانية أمس علي جثة خبير الأسلحة البيولوجية ديفيد كيلي‏(59‏ عاما‏)‏ قرب منزله غرب لندن بعد يوم واحد من إبلاغ أسرته عن اختفائه في ظروف غامضة‏,‏ مما ينذر بمواجهة حكومة توني بلير أزمة سياسية غير مسبوقة‏,‏ حيث إن وفاة خبير الأسلحة جاءت بعد أقل من‏72‏ ساعة من إدلائه بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم حول تسريبه معلومات لهيئة الإذاعة البريطانية بي‏.‏ بي‏.‏ سي بشأن ملف العراق‏.‏
وقد أعرب بلير عن انزعاجه الشديد بسبب وفاة كيلي‏,‏ والتي أبلغ بها‏,‏ وهو علي متن الطائرة التي أقلته من الولايات المتحدة لليابان‏,‏ وأشار المتحدث باسم بلير إلي وجود اتجاه لتشكيل لجنة قضائية مستقلة للتحقيق بشأن الظروف الخاصة بوفاة كيلي‏.‏
وكان كيلي قد تحول إلي شخصية عامة بعد أن اتهمته وزارة الدفاع البريطانية بأنه المصدر الذي اعتمد عليه مراسل الـ بي‏.‏ بي‏.‏ سي العسكري أندروجليجان في تقريره الذي اتهم فيه الحكومة البريطانية بالمغالاة في قدرات العراق الخاصة بإطلاق أسلحة دمار شامل خلال أقل من‏45‏ دقيقة من صدور الأوامر بذلك‏.‏
وهو ماقاد إلي إدلاء كيلي بشهادة أمام مجلس العموم أقر فيها باتصاله بصحفي الـ بي‏.‏ بي‏.‏ سي‏,‏ ولكن نفي أن يكون هو مصدر هذه المعلومات‏.‏
وقد تثير وفاة كيلي في ظروف غامضة ـ حيث لم يعرف بعد سبب الوفاة ـ عاصفة سياسية في لندن‏,‏ بسبب اتجاه البعض لاتهام حكومة بلير بأنها وراء وفاته عقابا علي تسريبه المعلومات بشأن أسلحة العراق‏.