مؤسسة القذافي تقول أن عددًا من المعتقلين الليبيين توفوا في ظروف غامضة!!!
مفكرة الإسلام: أعلنت مؤسسة القذافي أن عددا من المعتقلين الليبيين في سجون البلاد توفوا في ظروف غامضة ودعت إلى التحقيق في ملابسات وفاتهم.
وفي بيان نقلته وكالة فرانس برس اليوم السبت دعت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في ليبيا التي يرأسها نجل العقيد القذافي سيف الإسلام، وزارة العدل إلى محاكمة المسئولين المتورطين في تلك الجرائم ومعاقبتهم والحكم بتعويض عادل للمجني عليهم.
وطالبت المؤسسة في بيان بالكشف عن الملابسات التي أدت إلى وفاة بعض السجناء الليبيين في ظروف وحوادث غامضة.
وشددت بالخصوص على ضرورة توضيح أسباب وفاة أولئك ومدى علاقة وفاتهم بظروف سوء معاملتهم أو تعذيبهم أثناء التحقيقات الأولية التي أجريت معهم.
كما دعت الجمعية وزارة العدل إلى تحسين أوضاع السجون في البلاد واعتبرت الأوضاع المعيشية في تلك السجون والرعاية الصحية بأنها معدومة.
من جهة أخرى نبهت المؤسسة إلى انعدام حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير, موضحة أن احد منابر الرأي وهو الصحافة ما زال مقيدا بقوانين منذ السبعينات لا تتيح للأشخاص الطبيعيين إصدار الصحف الخاصة.
وكانت مؤسسة القذافي توصلت في أغسطس 2002 إلى الإفراج عن 65 معتقلا سياسيا كانوا محتجزين في السجون الليبية منذ التسعينات,,.
محكمة تونسية تحكم على صحفي إسلامي بالسجن بعد 11 عاماً من الاعتقال
المسلم / حكمت محكمة جرجيس(550 كلم من العاصمة التونسية) أمس الجمعة على الصحافي الإسلامي عبد الله الزويري بالسجن أربعة اشهر مع النفاذ بتهمة "التشهير"، والذي افرج عنه في 2002 بعد 11 سنة من الاعتقال، كما أفاد المقربون منه اليوم السبت.
وأكد الصحافي أنه كان هدف "دسيسة فبركتها" مديرة أحد مقاهي الإنترنت في جرجيس. وأضاف "رفعت دعوى ضد المسؤولة التي منعتني بتحريض من الشرطة، من استخدام تجهيزات الإنترنت غير أني عدت ووجدت نفسي محاكما بتهمة التشهير". وأضاف الصحافي الذي يعتزم استئناف الحكم "لم ارتكب أي جرم أنها حلقة جديدة من حملة لمضايقتي".
وقد ترك الصحافي عبد الله الزويري (46 عاما) حرا لكن مذكرة جلب قد تصدر في حق هذا المعتقل السابق "في أي لحظة".
ومحاكمته أمس الجمعة هي الثانية منذ الإفراج عنه العام الماضي بعد أن أمضى أحد عشر عاما في السجن بتهمة "الانتماء إلى حركة النهضة الإسلامية" المحظورة.
وترفض السلطات التونسية الاعتراف بان عبد الله الزويري صحافي وتتهمه "بالإرهاب". وقالت في آب (اغسطس) "لم يحمل بطاقة صحافية قط (...) وكان قبل أي شيء أحد مسؤولين منظمة النهضة (الإرهابية)".
