أختي " رابعة "
يبدو ان موضوع الدراسة خارج المملكة يستهويك
أولاً أحيي الروح الطموحة فيك , و هذي امنية ليست بصعبة المنال , فكثير هن الفتايات السعوديات من اخذن دراسات عليا في الخارج و في تخصصات نادرة و اثبتن و جودهن
عندما نتكلم عن دراسة الفتاة خارج المملكة , نجد المشادات ما بين مؤيد و معارض
لنتكلم من الناحيتين
الناحية العلمية و طبيعة المعيشة
من الناحية العلمية فالدراسة في الخارج أقوى و أسهل اذا تجاوزت أمر اللغة , بينما نجد التعقيد في الدراسة داخل المملكة و كأن الموضوع تحدي بين الطالب و الدكتور
أما من ناحية طبيعة المعيشة , فالفتاة اذا كان معها محرم ما المانع من الدراسة خارج المملكة و في هذه الحالة يمكننا أن نقسم و ضع الفتيات الى قسمين
الأول :- من اعتدن السفر خارج المملكة منذ نعومة أظفارهن فأكثرهن يعرفن التعامل و التكيف في مثل هذه الظروف
الثاني :- من لم يسافرن أبداً خارج المملكة , فهؤلاء الفتيات سوف يجدن صعوبة في التكييف و معرفة التعامل مع مجتمع متفتح مثل أوربا و امريكا ,
قبل شهرين كنت جالس مع أحد الزملاء يدرس خارج المملكة ذكر لي قصص عن فتيات سعوديات و قعن في أمور الرذيلة مما يدمي القلب و الله انني أخذتني الغيرة عليهن
((أوصي كل أخت مقدمة على الدراسة في الخارج أن تضع في بالها أنها سوف تواجه مجتمع لا يقيم شرع الله و هو غير المجتمع الذي تربت فيه فلا تنتظر أحد يذكرها بدينها فلتربي نفسها التربية الذاتيه لكي تواجه تلك الصعوبات , و كل بنت اعرف بنفسها و ما يستهويها , فإن عرفتي من نفسك التفلت فأجلسي في أرضكي فنجاح الآخرة أهم من نجاح الدنيا ))