مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 01-05-2009, 11:38 PM   #1
البحّاري
عـضـو
 
صورة البحّاري الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
البلد: في مسقط رأسي
المشاركات: 200
شهوتي ... قيّدتني...

قال يوما :-
كنت أسمع الآذان حيا على الصلاة حيا على الفلاح فأهِمُّ بالقيام ولكن هناك شيءٌ يُشغلني انتبهت ُ وإذا به يقيمُ للصلاة ماذا أصابني توضأتُ ثم خرجت للمسجد مسرعا لعلّي أُدرك بعض الركعات ولكن أحد الأصدقاء يعترضُ لي ويُركبني أخذ بنا الحديث ُ وألهانا عن الصلاة فاتت صلاة الجماعة فات 27 درجة
فاتني فضلٌ عظيمٌ كنتُ حريصا على الخير ولكن هناك مانع... ! كنت أسمع عن فضل صيام النوافل وأن هناك أُناسٌ يصومون وأقرأٌ عن فضل صلاة التهجد وأنّ هناك أُناس أصحاب قيام ليل..... أبواب الخير كثيرة جدا ولكني مُقيد .. ! ياتُرى ماهي القيود ... قيود... قيود ... قيود .. ليس قيداً واحداً وإنما هي قيود كثيرة ؟ .... إنهـــــــــــــــــــــــــا قيود الشهوات يا سبحان الله ماأعظمَها ماأحكمَها ... !!
كيف أنجو منها فهي متحكمة متعقَّدة ؟
ولكن تذكرتُ قول أبينا آدم وأُمنا حواء عليهما السلام.. قال تعالى عنهماأنهما (قالا ربَّنا ظَلمْنا أنفسَنا وإنْ لم تغفر لنا وترحمْنا لنكوننَّ من الخاسرين ) وغيرها من الآيات والأوراد النبوية التي تحل هذه القيود فبدأت أشعُرُ
بالحياة من جديد وأنا الآن في طريقي الجديد وقد شعُرتُ بالتحسن وأسأل الله المزيد لي ولكل مسلم ومسلمة..... فكيف تطيب الحياة بإهمال الصلاة واتباع الشهوات،، أبوب الخير مفتوحة أين باغيها.... نبحثُ عن السعادة وهي أمامنا !! ياللحرمان الشديد.. ( ومن يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقيِّض له شيطاناً فهو له قرين )
__________________
البحّاري غير متصل