مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 04-05-2009, 02:11 AM   #62
عبدالله الصالح
عضو متميّز
 
صورة عبدالله الصالح الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
البلد: بريده ....
المشاركات: 4,201
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها البحّاري
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( تُنقضُ عُرى الإسلام عُروة عُروة حينما ينشأُ في الإسلام من لايعرف الجاهلية )

وقل حُذيفةُ رضي الله عنه ( كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنتُ أسأله عن الشر مخافةَ أن أقعَ فيه )
اللهم أرض عن صحابة نبيك كم كانوا حريصين ومتسابقين إلى الخيرات.... !
1 -عبدالله ابن عمر ضي الله عنهما سنُّه 14 سنه حينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يختار أناسا للجهاد كان ابن عمر يقف على أصابعه لعل النبي يختاره مع من اختار للجهاد ... !! قارنوا بين حال هذا الصحابي وحال شباب المسلمين اليوم وهم يتناحرون وراء المفسدين.
صورة 2 -ولما أتى أبو سفيان إلى إبنته أم المؤمنين أم حبيبه زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وأراد أن يجلس على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم رفعته عنه وقالت له أنت مشرك نجس ولا تجلس على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم... أُنظروا أين يُجلسون هؤلاء الكفار في بلادنا .....الله المستعان ...


كلُّ صاحب لُب سواءً كان عالما أو طالب علم أو عامي ليعلم علمَ يقين أن هذه النوادي في كل بلد 2 نادي أو3 أندية أو4 أربعة أندية ... لم توضع إلاّ للقضاء على شعيرة الولاء والبراء ... الواقع الآن يشهد بذلك لا تخفى إلا على من طُمس على بصيرته...

رحم الله ابن سحمان حين قال :-
على الِّدين فليبكي ذوو العلم والهدى... فقد طُمِست أعلامُهُ في العوالمِ.
وقد صار إقبالُ الورى واحتيالُهم ... على هذه الدنيا وجمع الدراهم.
إلى أن قال
تضنون أن الدين لبيكَ في الفلا ... وفعلَ صلاةٍ والسكوتَ عن الملا .
وماالدينُ إلاّ الحبُ والبغضُ والولا ... كذاك البرا من كل غاوٍ وآثِمِ .

أمّا هؤلاء الشباب فهم على خطر عظيم يجب تنبيههم إلى هذا المزلق الخطيرفي عقيدتهم ...
قال تعالى ( قد كانت لكم أُسوةٌ حسنةٌ في إبراهيم والّذين معه إذ قالوا لقومِهم إنّا بُرءَاءُ منكم ومما تعبُدون من دون اللهِ كََفَـرْنا بكم وبَدَا بيننا وبينكم العداوةُوالبغضاءُ أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده... الآيه )
1- تبرأوا من العابد قبل المعبودات.
2-كفروا بهم بسبب شركهم .
3-أظهروا عداوتهم للكفار قبل بغضهم .
4-العداوة والبغضاء باقية لاتزول حتى يؤمن الكافر .
هذه هي حقيقة من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا

ردك أخي الكريم موضوع مستقل بذاته ..

كل الشكر ..

زادك الله علماً وفقها .. ونور بصيرتك بالطاعة والهداية ..

أكرر شكري ومحبتي ..

كن بخير.
__________________
عندما يكون العلم والدعوة وسيلة للتكسب، فسيخضع صاحبه لقانون العرض والطلب.
الشيخ د/ ناصر بن سليمان العمر
عبدالله الصالح غير متصل