مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 06-05-2009, 08:02 AM   #11
كنترول المجاهدين
عـضـو
 
صورة كنترول المجاهدين الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 354
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها الرزين الحزين
إذا الشيخ صالح بن فوزان الفوزان والمفتي وصالح اللحيدان جامية فسجلوني أول واحد معهم !!


لماذا تحيلنا إلى كبار العلماء كابن باز والمفتي وغيرهم ؟ لماذا لا تحيلنا إلى مشائخ الفتنة الذين اندسوا على هؤلاء المشائخ وليس ذلك بجديد .. فقد كان ابن باز يتضايق منهم ... وكما تعرف فالعلامة الشيخ سفر الحوالي - متعه الله بالصحة والعافية - قد أخرج شريطاً سماه الممتاز في شرح بيان ابن باز وقد ذكر فيه ما قاله ابن باز في الجامية وهذا تفريغ لجزء منه وأضع الرابط ليقرأ الجميع محتوى الشريط بأكمله :

وهذا جزء أقتطعه من تفريغ الشريط للشيخ سفر الحوالي:

وليس مقصود البيان ذكر الأسماء، بقدر ما هو بيان الحقيقة لمن يعلمها ومن لا يعلمها، فهي بالنسبة له موعظة عامة، ونصيحة عامة، يجب أن تؤخذ كما يؤخذ غيرها من النصائح، لكن لوجود بعض محامل السوء والتدليس، سواء ما ظهر من عناوين بعض الجرائد مع الأسف، أو من بعض الناس الذين افتروا افتراءات عجيبة، وإن كانت نادرة وقليلة ولا يقبلها عاقل، كقولهم: إن الشيخ أراد بها الرد على الدعاة والانتصار للعلمانيين -والعياذ بالله- فهل هذا يعقل؟!


ولوجود هذا الاشتباه، ولأن المسألة تحتاج إلى تجلية، ليؤدي هذا البيان القيم العظيم حقه ودوره كاملاً كما أراد منه كاتبه حفظه الله فنقول:

إن المقصود هم فئة محدودة معدودة قليلة جداً؛ لأنه قال - أي العلامة ابن باز - : 'إن كثيراً من المنتسبين إلى العلم والدعوة' إذاً هي قضية دعاة وطلاب علم 'وهم فئة قليلة جداً، يقعون في أعراض كثير من إخوانهم الدعاة المشهورين' فالقضية قضية دعاة لا دخل فيها للعلمانيين ولا للخرافيين ولا للمشركين ولا لدعاة الشرك؛ لأنهم ليسوا من الدعاة، ولا من إخوان الدعاة، وإنما هم أعداء الدعوة.

إذاً ما الذي فعل هؤلاء؟

لقد وقعوا في أعراض إخوانهم الدعاة المشهورين، ولا بأس أن نسمي؛ لأنه إن لم نسمِّ لن تتضح الحقيقة، فالدعاة المشهورون الذين تكلم في حقهم هم: فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة حفظه الله، وفضيلة الشيخ: عائض القرني حفظه الله، وفضيلة الشيخ: ناصر العمر حفظه الله، وفي أخيكم العبد الفقير إلى الله، وكذلك تُكِّلم في أعراض كثير من الدعاة، حتى لم يكد يسلم أحد من هؤلاء الناس، والأدلة موجودة.
وكما ذكر الشيخ حفظه الله قال: 'يفعلون ذلك سراً في مجالسهم' فيأتي أحدهم من المدينة ويعقد جلسة في جدة مع بعض الخاصة ثم يذهب بعضهم إلى الطائف ، وبعضهم إلى الشرقية ، وبعضهم إلى حائل ، فيقطعون هذه المفاوز ليجمعون من يجتمع لهم من طلاب العلم، ويحرصون دائماً على الصغار أو المبتدئين، أو حديثي عهد بالدعوة، ويجلسون ويذكرون لهم أشخاصاً، ويلصقون بهم التهم، ويأتون بألوان من التهم والظلم والبهتان والافتراء،وقد علم الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وعلم خلقه الذين يسمعون، أن هذا كذب وزور وافتراء واختلاق ليس له أي أساس من الصحة، فهم يفعلون هذا سراً في مجالسهم.
ثم وجدوا أن هذا لا يكفي، فأصبحوا يسجلون ما في الجلسة وينشرونه على الناس، ويأتي شاب قد يكون حديث عهد بالاهتداء يريد أن يعرف الحقيقة، وأن يعرف طريق الجنة والنار، فيقال له: خذ هذا الشريط واسمع، فيذهب ويسمع، فماذا تكون النتيجة؟

إذا سمع الطعن في فلان وفلان وفلان وفلان، فهل سيهتدي؟!

هل سيحب الدعاة؟!

هل سيخلص لله؟!

هل سيقنت في طاعة الله؟!

هل سيشعر بالخشوع في صلاته؟!

هل سيقبل على قراءة القرآن برغبة؟!

عندما يسمع هذه الطعون في العلماء والدعاة والمشايخ، الذين كل الناس من حوله يتحدثون عنهم ويسمعون لهم، فيزدادون إيماناً إذا سمعوا كلامهم، فسيتبلبل ذهنه لا شك بسبب هذا الكلام، لما فيه من بهتان وظلم يمرض قلوب الخاصة، وقد شكا من هذا بعض العلماء الكبار، وقال: عندما سمعت هذا تأثرت وتألمت وتكدرت! وهو من العلماء الذين هم في درجة عالية من العلم، فكيف بطالب علم مبتدئ؟!

ماذا تتوقعون أثر مثل هذا الكلام على هذا المسكين في عبادته وإيمانه؟

قد ينتكس.

وقد كُتِبَ إليَّ أن بعض حالات الانتكاس حدثت! ويقولون: قد كنا نثق في هؤلاء!

إذاً لا خير فيهم جميعاً، وخاصة أن الطاعنين متهورون؛ فمن أول مرة تجلس معه يطعن في المعروف الموثوق، والنتيجة أنك تخسر هذا وهذا قطعاً، فأنت عادة إذا سمعت أن إنساناً يشكو ويخاصم إنساناً، تتحفظ عما يقول عنه، لأنك تعلم أن هذا من منطلق عداوة وخصومة، والله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أمرنا أن يكون حالنا عند الخصومة: ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ [فصلت:34] حتى لو عاداك ولو ظلمك، فكيف بإخوانٍ لكم لم يظلموكم، ولم يمسوكم، أو يتكلموا عنكم بسوء، ولم يقعوا في أعراضكم؟!

أقول عن نفسي وإخواني هؤلاء: ما عملنا شيئاً من هذا بعد أن افتروا وظلموا وبهتوا، فكيف نفعله قبل ذلك؟! لا نستحله ولا نستزيده، ونحن نترفع عن هذه الأمور عملاً بقول الله تبارك وتعالى: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [الأعراف:199] وقوله: وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ [القصص:55] وقوله: وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً [الفرقان:72] وهذه آداب تأدبنا بها والحمد لله، لكنهم لم يكونوا كذلك!

أما أسماء الأشرطة فمتعددة، فواحد "الجماعات" وواحد باسم "السرورية" وواحد باسم "البراءة إلى الله"... إلخ.

فالأسماء مختلفة، والمضمون واحد، وهو مثل هذا البهتان والإفك المبين
ثم يقول الشيخ ابن باز : ' وهذا المسلك مخالف لما أمر الله به ورسوله من جهات عديدة منها:

1- أنه تَعدٍّ على حقوق الناس من المسلمين، بل من خاصة الناس من طلبة العلم ومن الدعاة، الذين بذلوا وسعهم في توعية الناس وإرشادهم وتصحيح عقائدهم ومناهجهم، واجتهدوا في تنظيم الدروس والمحاضرات، وتأليف الكتب النافعة '.

وهذا واضح، فمن جهة الاعتداء على الحق يقول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {كل المسلم على المسلم حرام، دمه وماله وعرضه } وواضح أن {أربى الربا هو الاستطالة في عرض أخيك المسلم }، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وأن هذا مخالف لما أمر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ به: {لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره } {حق المسلم على المسلم... الحديث } فهذه براهين عظيمة، وهذا موضوع واسع لو استطردنا فيه لطال المقام.

وهذا يدلك على عظم حق المسلم -أي مسلم- فكيف بمن كان من الدعاة إلى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الذين نفع الله بهم بقدر وحسب اجتهادهم، وبما بذلوا من دعوة أو محاضرة أو تأليف أو أي منفعة حصلت منهم للدعوة إلى الله تبارك وتعالى.

' أنه تفريق لوحدة المسلمين، وتمزيق لصفهم '

وهذا ليس فيه شك وواضح -أيضاً- من عملهم.

يقول الشيخ: ' وهم أحوج ما يكونون إلى الوحدة، والبعد عن الشتات، والفرقة، وكثرة القيل والقال فيما بينهم ' تصور أنهم (دبلجوا) أشرطة شيخ يتكلم، وشيخ آخر يرد عليه، فهذا يقول كلمة وهذا يرد عليه.

أليس التفرق -إذاً- هو المقصود؟!

وكم يحصل بهذا من الشتات ومن الفرقة والقيل والقال!

ومن يسمع الشريط فإنه لا يخلو إما أن يؤيد هذا أو يؤيد ذاك، مع أن أحدهما ليس مخالفاً للآخر.

فمثلاً: محاضرة تلقى قبل أربع أو خمس سنوات، فتقتطع منها عبارة، ويلقى محاضر آخر محاضرة في مكان آخر بعد سنوات فتقتطع منها عبارة، وتضرب هذه بهذه فما النتيجة؟!

ولو جلس المحاضران وتكلما وتبادلا أطراف الحديث لما اختلفا، لكن لما ضربت العبارة بالعبارة أحدثت بلبلة، فيأتي طالب علم مبتدئ، فيسمع هذا ويسمع ذلك فيستغرب، ويندهش وقد ينتكس -كما ذكرنا- ويأتي طالب علم ويقول: الحق مع هذا! فيقول له أخوه: بل الحق مع هذا! فيتناقشان ويتجادلان بالليل والنهار، وقد يتهاجران ويتدابران فمن المستفيد؟

لا أحد.

فهذه هي الفرقة والشتات، والأمة في أشد ما تكون إلى الوحدة، وإلى التعاون على الخير والبر والتقوى، والبعد عن الشتات والفرقة وكثرة القيل والقال.
وقد بلغت الضغينة مبالغ عجيبة جداً، وهناك أمثلة كثيرة مشهودة على هذا الشيء.

فمثلاً: سافر الشيخ عائض القرني حفظه الله إلى المدينة ودعاه أحد المشايخ المحترمين الفضلاء، والذي يعرفه الناس، وجاء بعض أولئك من غير دعوة، ودخل الشيخ، ومعلوم أنك تفرح إذا لقيت شيخاً وسلمت عليه، وهذا أمر ملموس، ومن طباع الكرام والمؤمنين، ولكن هذا لم يقم ولم يسلم مع أنه جاء بغير دعوة وأساء الأدب، أليست هذه ضغينة وبلبلة؟!

وآخر بعدما بلغه خطأ وكذباً أن الشيخ سلمان بن فهد العودة قد اعتقل، سجد سجدة شكر.. وهكذا تكون الضغينة!!!

مع أن المخالفة هينة، أو خلاف فقهي كما يقولون، فلو بلغك أن الشافعي كلامه راجح، وكلام مالك مرجوح أتسجد؟!

لكن هذا دليل على أن هناك ضغينة، ولقد بلغ التدليس والتلبيس شيئاً لا يطاق.

حتى أنهم بلغ بهم الحال أن سجلوا شريطاً في المدينة ونسبوه إلى أحد هؤلاء المشايخ الذين يطعنون فيهم، وزعموا أنه من إصدار أحد التسجيلات المشهورة في جدة ، وهي تسجيلات ذات سمعة حسنة، وكل مادة الشريط كانت مملوءة بكلام غيبة ونميمة وافتراء.

http://www.alhawali.com/index.cfm?me...&Full-------=1


إذاً ... نأتي للشيخ صالح الفوزان ... ومع مبتنا له فإنه مخترق من هؤلاء ولكنه لا يتبع منهجهم بل لا ينهاهم عنه ومثله اللحيدان والمفتي ولكنهم يقفون وسطاً بين هؤلاء خوفاً من الفتنة ... فالكل ليس بمعصوم ..
ولو كنا كالشيخين الفاضلين لما رأيت موضوعي هذا .. ولكنك تعرف ماذا أقصد !
فإن شئت ذكرت لك نصوصاً مما يقوله السناني والريس والفيفي والهمام ربيع مدخلجي ..
__________________
كنترول المجاهدين غير متصل