..
أخي أبو فيصل ، أشارتك مهمة ، و دور المعلم دور تربوي بالدرجة الأولى ، فصناعة شخصية الطالب تستوجب من المربي و المعلم النظر نظرة كاملة لجميع تكوينات نمو الطالب خصوصًا في هذه المرحلة ، و عوامل النمو : العامل النفسي ، و العامل الديني و العامل الخلقي و العامل العلمي و العامل الجسمي ، و كلها تحتاج إلى عناية و لا يُغّلب فيها جانب عن جانب .
و الملحوظ و للأسف أن بعض الآباء يعتمد اعتماداً كليا على المدرسة في صناعة شخصية ابنه ، أو يعتمد على مدرس الحلقة أو المشرف في برنامجه ، و يتفرغ لأمور أخرى يرى أنها الأهم ، ثم إذا وقع من ابنه خلل أو كارثة أو انحراف ألقى باللائمة على من كانوا يربونه في المحاضن التربوية متناسيًا أنه هو المقصر الأول في حق ابنه و فلذة كبده ، و الحق أن تربية الابن هي الأهم من كل أمر يمكن أن يقوم به والده .
أشكرك على مقالتك .