وها أنا أبدأ
وبالله التوفيق
...........................
طبعاً ليس هذا أول درس بدأ فيه 00 وما سأكتب ألقاه يوم 4-9 وأسأل الله السداد
فبسم الله الرحمن الرحيم أبدأ00
…………
يإخوة هذا الشهر قصير ، فلو تكرر الكلمات تلوا الكلمات فلا تتضجروا من ذلك00 إن نريد جميعاً أنا وأنتم إلا الإصلاح ما ستطعنا وما توفيقنا إلا بالله عز وجل00
ولكن يإخوه تدندن وسائل الإعلام وغيرها 00 ويدندن المستأجرون في كل مكان 00 وفي كل سقع من أصقاع المسلمين حول قضية أريد أن أنا قشكم بها نقاشاً علمياً مختصراً مبسطاً وعلى ضوء هذا النقاش وطرح هذه المعلومة على مسامعكم سيكون عليها بمشيئة الله مسابقة أيضاً تطرح الأسئلة شفهياً مباشرة ومن أجاب لعله يوفق إلى جائزة قيمة 00لماذا أقول ذلك ؟؟ لكي ترسخ المعلومات بالذهن 00
يإخوة بالدرس قبل قليل قلنا أن الإسلام يأمر بالدفاع عن النفس ،، ويسمى جهاد الدفع وليس جهاد الطلب00فجهاد الطلب ليس مبحثه الآن ،، ولكن المسلمين إذا هوجموا وجب عليهم أن يدافعوا عن أنفسهم ،، وكان الأمر فرض عين على الجميع حتى تكون جفالاً00هذا علمناه –طيب يا إخوة- 00
لو جاء مسلم من المسلمين ووجد مثلاً أمراً معيناً أو بناية معينة أو سيارة معينة أو مالاً معيناً لهـذا الكافر ،، واعتدى عليه المسلم 00 ما حكم هذا الإعتداء من المسلم ؟؟
إما أن نقول كنظرة عامه جـائز لا شيء فيه لأن هذا كافر ، أو نقول حرام لأنه اعتداء والله سبحانه وتعالى يقول : {ولا تعتدوا إنه لا يحب المعتدين}00
وأنا أقول الإجابة هذه خاطئة ، والإجابة التي قبلها أيضاً خاطئة00الذي يقول حرام مخطئ والذي يقول يجوز أيضاً مخطئ .. المسألة يا إخوان مسألة دين وليس اهتياكاً على الله سبحانه وتعالى 00
وإنما الواجب أن ننظر [ هــــذا الكـافر ،، ما حكمه بالنسبة لي أنـا ؟؟]
الكافر مع المسلم له كم حاله يإخوه؟؟
له حكمين :
إما أن يكون حربي00محارب فردي
أو مستأمن كمن كان جندياً أو غير جندياً دخل البلاد لعمل ثم يخرج
الكافر إما أن يكون محارب لك أو مسالم
**إحفظوا هذا جيداً**
إذا كان مسالم ……هل يجوز الإعتداء عليه وعلى ماله وعلى مسكنه ؟؟
لا ،، لأنه مسالم ،، يوجد عهد بينك وبينه ،،أليس كذلك ؟؟
وهذا العهد يلزم الوفاء بينكم ،،
وقد يكون هذا العهد عـــــاماً أو يكون عهداً خـــــاصاً
يدل حديث مسلم ، أجار من أجرتي يا أم هاني
هذا العهد أيش؟؟
خاص00خاص بأم هاني ، ولكن الرسول –صلى الله عليه وسلم- أقره
فلا يأتي أحد من المسلمين ويقول : أذهب لأقتل من أجارت أم هاني
..
أو يكون عاماً00
بأنه إمام المسلمين أو المسؤول عن المسلميننسلم مثلاً تعاقد معهم ،،فيكون الآن وضع عقد آمان فلا يصح الإعتداء عليه00
ولكن نرى لهذا العقد 00
العقد هل يضرب معهم إلى مئات السنين؟؟
لا يجوز أن يضرب معهم العقد مئات السنين00ومن هب ودب من النا يعقد !!
إذاً هو مخول بجهة معينة –هذا العقد والعهد- ليس لأحد من الناس أن يضرب العقد مع فلان وفلان من الناس ،،إلا بإذن الجمـاعة المسلمة المؤمنة 00وولي أمرها يستأذن فإن أذن لها وإن لم يأذن فلا00
وأيضاً هذا العقد لا يكون مدى الحياة ،، فإن كان …
قال الشافعي – رحمه الله- : فالسنة الواجب نقضه
وبعض أهل العلم قال عشر سنين أكثر شيء ،، وبعض أهل العلم قال أربعة أشهر –وبعضهم للمصلحة ..ولكن لا يكون مؤبد شريطة إذا رجعنا إلى حال القوة ..أن ننبذ إليهم على ســواء
كيف ننبذ إليهم على سواء ؟؟
هذا عند قول الله سبحانه وتعالى في سورة الأنفال : {وإمَّا تخافنَّ من قوم خيانةً فانبذ إليهم على سواء}آيه59
يعني تذهب أنت وتقول : العهد الذي بيننا وبينكم قد نقضناه ..العهد باطل وسنقاتلكم ،،متى ؟؟الله أعلم
إذاً نقول هذا الكافر الذي أردت أن تعتدي عليه أو على ماله أوتفعل به ، أنظر مستأمن له عقد .. أو حربي
إن كان حربياً معشر الإخوة كما ذكرت لكم نعم لك الإعتداء عليه ولكن تنظر هل عاقده المسلمون؟؟
لا لايوجد عقد .. أو .. يوجد عقد ولكنه مخالف لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا يعترف بهذا العقد –إذا خالف الكتاب والسنة-00
فنأتي إلى هذا الرجل الذي يريد أن يعتدي على هذا الطاغوت العلج الكافر00لاشك أن الأولى أن يدعوه إلى الإسلام ، هذا أمر بالطبع يدعوه إلى الإسلام00 لكن ماذا أقول ؟؟
أراد أن يبطش به ،، أن يأخذ ماله ؟؟
فننظر هل هو حربي أم لا ؟؟
إن كان حربي فالأمر جائز ولا تثريب في ذلك 00 بدليل يإخوة00 إذا قال الإنسان مادليلك؟؟
من يعرف أبو بصير وأبو جندل00
هذا أبو بصير يإخوة 00كان فيه صلح بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين من ؟؟ المشركين
الرسول –صلى الله عليه وسلم- إمـــام المسلمين-طيب-فعقد الصلح
أبو بصير ،،لما عقد الرسول صلى الله عليه وسلم الصلح كان أبو بصير رضي الله عنه يلسف في قيوده
وقال سهيل بن عمر ،، أول مانطالبك به يامحمد ،،رد هذا علينا
وكذلك أبو جندل رضي الله عنه
قال يارسول الله : أتردونني ليفتنونني في ديني ،، فرد الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : سيجعل الله لكم فرجاً ومخرجا
أبو بصير انطلق من المشركين وذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ،، فقال يارسول الله :أتردني للمشركين ،،قال : بيني وبينهم عهد .. المهم : أرسل المشركون في إثري أبي بصير –رضي الله عنه-وقال: يا محمد ، رد أبو بصير لنا ،رد الرسول –صلى الله عليه وسلم أبو بصير رضي اللع عنه مع إثنين .. مــاذا فعل أبي بصير ** أبو بصير ذكي** بصير نعم على إسمه ** ما قال أنا معاهد أنا وأنا…، المعاهد محمد –صلى الله عليه وسلم- أليس كذلك؟؟
أما أنت 00فاستطعت أن أنفذ منكم ،، وما ذهبت لمحمد صلى الله عليه وسلم،، لكي لا يحرج منه صلى الله عليه وسلم –لذلك كره أن يدخل على الرسول إلا بعد انتهاء الهدنة كي لا يحرجه صلوات الله وسلامه عليه ..
………الكفار………
قال لأحدهم : ما أحسن سيفك (أصارم سيفك هذا يا أخا بني عامر)
قال : أنظر إليه … قال نعم (ماعندك أحد) … والكفار كذا يإخوة ،، الكافر مجوف من الداخل –هواء- لذلك يقول ابن القيم –رحمه الله- : لا تخشى كثرتهم **هم همج الورى وذباب **أتخشى من ذبان
هم هؤلاء00 نرجع قال الكافر : نعم سيف سقيل ،، وقاتلت كذا وفعلت كذا ،قال أرني إياه
قام وأعطاه 00 قام بسيفه أبو بصير وطير راسه00 ما فيه ،،ما فيه هيبه إلا لمن ..لله
الثاني ولى مدبراً ولم يعقب00
لماذا أبو بصير ماقتل الإثنين ؟؟
لكي يبرء..يقول إن هذا التصرف مِن مَن؟؟ من أبو بصير وليس من محمد –صلى الله عليه وسلم- فأمر فذهب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وإذا السيف به الدم ،، قال يارسول الله طيـرت راسه قتلته
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ويل أمه مسعر حرب لو معه رجال
والرسول كأنه قال : ويل أمه مسعر حرب لو معه رجال ،،لم يكن دعاء أو إنكار ما فعله
والحقيقة أن (ويل أمه) إقرار –ومعه رجال 00ففرحوا الصحابة
وبدأوا يسافرون من مكه إلى العيص حيث يوجد هناك أبو بصير00يشكلون عصابة حول سبعين رجل وإذا أتت باخره للمشركين أو قافلة ،، أتوا القافلة وشردوا أهلها
غضب المشركون وقالوا : يامحمد أنت في حلٍّ من العهد ،،خذ هذولا فكنا منهم ،،فكنا من المشاغبين 00 فذهبوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم
هنا يإخوة حال السبعين رجل مع قريش حال إيش ؟؟
حال حرب استقرارية –حربي-أنا محارب مع أبو بصير
يعني هم كفار قريش –الحين هذا أبو بصير ومن معه وأبو جندل في مكه- والرسول صلى الله عليه وسلم –أمر بالعقد ،، هل عقد الرسول صلى الله عليه وسلم كان أن أعقد معكم أن المؤمنين بين جنباتكم لا يعتدون عليكم ..هل هكذا قال ؟؟ ،، ما قال كذا ،لأنه حالة حرب – بل قال أن ماجاء إلينا نرده إليكم ،، أما يقتلوكم يتقاتلون معكم (………)
ففهم أبو بصير – يعني الحال التي كانت معه حالت قتال- فكان العهد في مسألت أن ترد إلينا .. لكن هؤلاء فهموها ، أنتم المعاهدون لا تقاتلون ، لايشمل هذا العهد ،، وكان أبو بصير فعل ما فعل إذاً الكافر حاله مهدر الدم ، ماله أيضاً مهدرا
هذا الأمر الأول .. العهد والعقد (………)
وهو ليس عهد باب مفتوح على مصراعيه يرد منه من شاء ، العقد ننظر إليه ، هل هو عقد شرعي؟؟ وهل هو عقد محدد بمدة معينه ؟؟ وهل تعرف في العقد ؟؟
حال المسلمين الآن ..هل لهم إمام واحد يجمعهم جميعا في الشرق والغرب ،، أم كل بقعة من البقاع لها حال وولي أمر؟؟ …كل بقعة لها حال وولي أمر…إذاً كل بقعة هي تلتزم وتندرج تحت لواء من ؟؟ من يحكمها
فإن كان الحاكم نفرض المدينة الفلانية أو القرية الفلانية أبرم صلح وعقد مع أولئك ..هذا هو وشأنه ،، وإن كان حاكم القرية أو المدينة ليس مع الكفار صلح يجمعهم ..فإن حاكم القرية أو المدينة (الثاني) مع الكفار حرب ،، والآخر معهم سلم
وهذا الواقـــــــع الآن 00 ناس قد صالحوا مثلاً الطواغيت ونحن لم نصالحهم ،، فالمصالح يلتزم بصلحه ،، لكن لا شك أن الغير مصالح لا يلزم ..أليس كذلك ؟؟..
هذه ناحية فلتفهم جيداً00
...........
وسأكمل لكم بإذن المولى
وسيكون عن
هل الشريعة تبيح قتل النساء والأطفال وكبار السن؟؟
بإذن الله
أختكم
أم جهاد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
لقد قاطعت المنتجات الأمريكية الإسرائيلية
إذا كنت لا تستطيع أن تشتري رصاصة لفلسطيني .. فلا تدف ثمن رصاصة ليهودي ..
[FL=http://membres.lycos.fr/progdz/Movie1.swf] width = 150 height = 200 [/FL]
جزا الله خيراً صاحب الفلاش
|