السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أسعدكم الله يا أهل هذا التجمع يا كرام يا أبناء الكرام .
ثم وبعد تلك الثمَ ، مساء / صباح ، الخير .
حسب توقيت قراءة عين كُل قارئ .
ها أنا ذا .
بين طيات صفحاتكم نزلت ، وأتمنى أن أقيم في أحضانكم ، تغمرني دفئ حروفكم .
ليسعدني الله بكم ، وتسعدوا بـِ .
بهكذا نكتفي من المقدمة . على الرغم من أن البدء في واقع الأمر يحتاج لأكثر من هذا وذاك .
لعلي أشرع في الحديث معكم بصيغ السؤال المردفة بالإجابات غالباً .
بظنكم .
ما هي لغة التواصل ، في عالم الافتراضية ؟
أجيب بالنيابة .
لا شك ، وبدون أدنى شك . أن لغة التواصل هي الحرف .
كما هو الآن معمولً بهِ من قِبلي ، في مخاطبتكم ألآن .
حسناً .
سؤال أخر ، وتحملوا بكرمكم المعهود ، ثقل طين حرفي .
ما هي لغة التعبير عن ما يختلج الصدور مِن مشاعر وأحاسيس ؟
لا يخفى على الصغير قبل الكبير أنها الورود والأزهار .
فهي تبعث رسائل التفاؤل والإعجاب .
وتضفي الدفء والسرور دخل القلوب .
للزهر حكاية ، وللون معنى وغاية .
فحينما تذهبوا لعيادة مريض ، لا شك بأن هناك لهذا الواجب الإنساني لون معبر يختصر الكثير من القول والتبرير .
وغيرها من الأحداث المؤنسة ، والمؤلمة .
ويبقى الورد والزهر ، شريكنا في أفراحنا وأحزاننا .
اليوم وهو يومي الأول لطرق بابكم الأول ( قسم التهاني ) .
أردت أن نصنع لنا من الورد حدائق غناء .
ونكسوا هذه الصفحة بأجمل الألوان .
فهل أنتم مهدون ضيفكم من الورد باقة ، لنستنتج من ألوانها التحليل الطيفي لما يستقر في أنفسكم .
محبكم " عبدالرحمن الشاوي