مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 11-05-2009, 01:52 AM   #1
الـسـكـب
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
البلد: بريدة
المشاركات: 289
الشغالات وباء هذا العصر فطهروا البيوت منهن

اذكر مرة يوما أن كنت في ثالث ثانوي بالمعهد العلمي ذكر لنا الشيخ صالح الخضيري قصة عن عجوز كبيرة في السن اتصلت عليه وقالت له إن الشغالة التي تعمل عندي حامل فقال الشيخ طيب ماالسؤال فقالت هل يجوز أن نسقط هذا الحمل فقال الشيخ وكيف حملت فقالت العجوز المسنة بلهجتها العامية الوقيحة العيال الله يهديهم هم سبب الحمل والعياذ بالله فوعظها الشيخ وبين لها جرم هذا العمل الشنيع
فالبيوت مع الأسف تاركة الحبل على الغارب الا مارحم ربي فالشغالات يسرحن ويمرحن بلا حسيب ولا رقيب ومن قال أني أراقبها فهو كذاب مخادع ساقط القوامة مغلوب على أمره
فالرقيب يغفل واذكر أن شغالة سافرت إلى بلادها وهي متزوجة ومازالت لها اتصالات مع أحد الشباب حتى بتوفيق من الله قطعت واردها وحجتها لما كلمتها وذكرت لها أن أنك متزوجة وأن زوجكي إذا كان عنده غيرة سيغضب هذا مع غضب الجبار جل جلاله وحرمة هذا العمل لأنه من وسائل الزنا قال تعالى: { ولا تقربوا الزنـــــا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً }
قالت بلهجتها (خلاص أنا مافي كلم ثانية)
ومما يحزن ويؤسف تجد رجل وأمرأته ومع ذلك عندهم شغالة أي حياة هذه وأي شعب يريد التقدم وهو يمارس سفائف الأمور وهن أوجه نداء إلى النساء اللاتي عندهن غيره كيف تطالبين زوجكي بأن يأتي بشغالة أما تخشين أن يقيم معها علاقة وأنتي لاتعلمين فإذا كنتي تطالبين زوجكي بأن لا يتزوج ثانية فطالبيه بأن لا يأتي بخادمة.
ناهيكم عن مانسمع من القصص من استعمالهن للسحر والشعوذة واستمالت الصغار لفعل الفاحشة فالشغالة صارت هي الأم والمربية والمنظفة ومما يدمي القلب ماحصل لذلكم الصغير عندما سافرت الخادمة بكى بكاء مرا عندها استيقظت الأم وحرمت أن تأتي بالشغالة مرة أخرى
فكم من بيت كانت امنة مطمئنة يأتيها رزقها من كل مكان فلما أدخلوا لبيوتهم هذه الأوغاد فشى بينهم التناحر والقطيعة والبغض والأمراض المفاجئة فسماح الدولة لهن إنما هو من باب الضرورة فتغير المنكر يبدا مني ومنك بمنع مجيئهن
نسأل الله أن يكفينا شر الخادمات والا يريني الله إياهن حتى ألقاه ووالله ماكتبت هذا الموضوع إلا تذكيرا لنفسي أولا ولكم اخرا وفي النهاية أورد لكم قصة عن هذه الشغالات:

سهام النهدي (سبق) مكة المكرمة: أصيب حارس أمن سعودي الجنسية (22 سنة) بمرض نقص المناعة (الإيــدز) نتيجة علاقته المحرمة مع خادمة إندونيسية (27 سنة) تعمل مرافقة لمسنة سعودية مصابة بفشل كلوي.
وتعود تفاصيل الإصابة بالمرض إلى أن حارس الأمن والذي يعمل في أحد مستشفيات العاصمة المقدسة استغل مراجعة المسنة إلى قسم الغسيل الكلوي والفترة المستغرقة في الجلسات وأقام علاقة غير شرعية مع الخادمة، خصوصاً وأنها كانت تجلس في صالات الانتظار طويلاً حتى انتهاء فترة الغسيل. وكانت كفيلتها (المريضة ) تحضر للغسيل الفترة المسائية والتي استغلها الحارس من خلال أخذ الخادمة إلى استراحة خاصة في مخطط المعيصم لممارسة الرذيلة.
وبعد 6 أشهر من العلاقة المحرمة أصيب الشاب بمرض جلدي ، ومن خلال أخذ التحاليل وعمل الفحوصات أكثر من مرة ثبتت إصابته بمرض (الإيدز) وتم تنويمه في قسم العزل بالمستشفى الذي يعمل فيه.

قال تعالى: { ولا تقربوا الزنـــــا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً }

آخر من قام بالتعديل الـسـكـب; بتاريخ 11-05-2009 الساعة 01:56 AM.
الـسـكـب غير متصل