[وِد]

وفي يوم من أيام تلك العين إذا بها تقع على ... على ... على ماذا ... أغلقوا أعينكم وتعالوا هنا .. وانظروا...!
في إحدى ظهيرات بلادنا الحاره قووة صيفا والباردة قووة شتاء ... إذا بي أنقز ليس من صحوي إلى إحدى البقالات المجاورة كي أشتري لبن للجدة حندوقه _لاتفهموني خطأ بس ماعندناش راقل_ إذا بي أشم ريحة تتن ... تلفت يمنة ويسره ومناك ومناك... إذا بي أرى ... أطفالا يتتنون ...؟!

صرخت بهم فزعة ../ ماذا تفعلون .؟!
قالوا : أبد نتتن .. تيجي تاخديلك مزه ..؟
قلت :ماذا نوحكم كيف امز تتنه .. ومن ثم لماذاانتم هنا أليس يجدر بكم أن تكونوا الآن تتغدون مع أهليكم وذويكم محاطين برعاية الوالدين..؟!

قالوا: رووحي زين أي والدين ... قولي هايتين ..؟!
قلت :استغفروا ربكم ..كيف تقولون كذا ..؟!
قالوا ..: هانحن الآن تأخرين عن العودة إلى المنزل منذ حوالي نصف ساعه .. ونجزم حقيقة بأننا إذا رجعنا لن نُسأل ..!
وإن سُئلنا لن نسأل عن من كنا معه ... ولا أين قضينا يومنا ..؟!
قلت: وأين تقضون يومكم... ؟!

انتحى بي طفل جانبا قال: تعالي ياأختاه .. أريد قول شيء قبل النهاية ..؟!
قلت تفضل ياصغيري..:
قال: أنا لست مثلهم لكنهم أفسدوني معهم .. صرت أتتن الزقاير .. وأمارش شيئا أجزم يقينا بأنه خطأ ... !
قلت ماهو ياحبيب عيني _ونطت دمعة من عيني ...!
قال: أدع دمعتك تتحدث عما أمارسه ...

هنا أدركت بأن الخضار الفاسدة تفسد الصالحه مع طول الوقت ... وقلة الراعي..!
يتبع...!