الى الراغبين في العز والكرامه(( دعوة)) من اخوانكم في جماعة أنصار الاسلام
ان إخوانكم في جماعة انصار الاسلام الموحدين في الكردستان الذين يمرون في هذه
الأيام بظروف صعبة حرجة لا يحسدون عليها .. ظروف تداعت فيها عليهم جميع قوى
الكفر والردة والنفاق .. لغرض استئصالهم واستئصال دعوتهم والقضاء عليهم وللدعوتهم !
وما ماوجبكم انتم كما تقولون نحن اهل السنة والجماعة تجاه اخوانكم في جماعة
الانصار وما يجب عليكم من الناحية الشرعية لو اعتدي على مسلم واحد من قبل قوى
الكفر والردة .. أن يتداعى لنصرته جميع المسلمين في المنطقة على اختلاف انتماءاتهم
وتكتلاتهم .. والمقصر في ذلك ـ في جهدٍ يستطيع بذله ـ فهو آثم .. آثم .. آثم!
ولا يجوز لأحد أن يُغلِّب الولاء الحزبي على الولاء الديني العقدي كأن يقول: هذا من
جماعة كذا .. وليس من جماعتنا .. وبالتالي لا تجب علينا نصرته .. فالولاء للإسلام يعلو ـ على كل رابطة أو انتماء ـ ولا يُعلى عليه!
نصَّ جميع أهل العلم على جواز قتال الكافر المرتد مع ـ وبإمرة ـ المسلم المبتدع مهما
عظمت بدعته ما لم تخرجه بدعته عن الإسلام .. وقد صح عن النبي صلى الله عليه
وسلم أنه قال:" إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر وبأقوامٍ لا خلاق لهم ".
فالذي لا يجاهد .. ولا يريد أن يُجاهد إلا مع مسلم عدل كأبي بكر وعمر .. هذا يعني أنه
لا يريد أن يجاهد مطلقاً .. وهو يعيش الجهاد حلماً وخيالاً وليس واقعاً معاصراً لواقع وآلام الأمة ..!
وعليه لا يجوز للمسلم السني إذا تعين جهاد الكافر المرتد أن يتخلف عن جهاده بحجة أن
الذي يجاهده مسلم بدعي .. أو أن أمير الجهاد من أهل البدع والأهواء .. ينبغي على الإخوان أن يتفطنوا لذلك!!
الجماعات البدعية الموجودة على الساحة .. ليس كل أفرادها أو قياداتها سواء من حيث
الصلاح أو الفساد .. ومن حيث قربهم إلى الحق أو بعدهم عنه .. وبالتالي لا يجوز
شرعاً أن يُعامَلوا كلهم معاملة واحدة، وتحدد منهم المواقف المسبقة والمتشنجة لكونهم
جميعاً من جماعة كذا أو كذا .. !!
ففي الجماعة الواحدة نجد المجاهد ونجد القاعد المتقاعس .. ونجد السني السلفي ونجد
الصوفي البدعي .. فهل يُعامل شرعاً هذا كذاك .. وهل يستويان مثلا ؟!
الجواب: لا .. لا يستويان طبعاً، وهذا الإنصاف لا بد منه .. وهو واجب ديني ينبغي أن
يتحلى به الموحدون العاملون لهذا الدين.. الشرعي في هذه الحالة يقتضي من جميع
المسلمين ـ بكل تشعباتهم وانتماءاتهم الحزبية! ـ أن يكونوا يداً واحدةً على من سواهم ..
وأن يقدموا طاعة الله ورسوله على طاعة زعمائهم وأمرائهم لو أمروهم بخلاف ما يأمر
به الله ورسوله .. فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق!
قال صلى الله عليه وسلم:" المسلمون تتكافأ دماؤهم .. وهم يدٌ على من سواهم ".
وقال صلى الله عليه وسلم:" ما من امرئٍ يخذل امرءاً مسلماً في موطنٍ يُنتقص فيه عِرضه، ويُنتهك فيه من حرمته، إلا خذله الله تعالى في موطنٍ يُحب فيه نصرته، وما من أحدٍ ينصر مسلماً في موطنٍ يُنتقص فيه من عِرضه، ويُنتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطنٍ يُحبُّ فيه نصرته ".
وقال صلى الله عليه وسلم:" من حمى مؤمناً من منافقٍ، بعث الله ملكاً يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم ". وقال صلى الله عليه وسلم:" المؤمن أخو المؤمن، يكفُّ عليه ضيعته، ويحوطه من ورائه ".
وقال صلى الله عليه وسلم:" المؤمنون كرجلٍ واحدٍ، إذا اشتكى رأسَه اشتكى كلُّه، وإن اشتكى عينَه اشتكى كلُّه ".
وغيرها كثير من النصوص التي تحض المسلم على وجوب نصرة أخيه المسلم .. وأنه لا يجوز له أن يكتفي بموقف المراقب والمتفرج لما يجري لإخوانه من انتهاكات واعتداءات ..!
وإني لأهيب بجميع المسلمين المجاهدين أن لا يلتفتوا عن قول النبي صلى الله عليه وسلم إلى قول أحدٍ غيره من البشر .. أياً كان موقعه .. أو كانت مكانته!
وان اليوم قوات الكفرالصليبية والمرتدة من الأحزاب العلمانية؛ كالاتحاد الوطني، والحزب الشيوعي، والحزب الاشتراكي .. وغيرها من الأحزاب والتجمعات الكافرة مع قوات الصليبية التي ناصبت الإسلام والمسلمين الحرب والعداء .. من عدوانٍ وشيك يستهدف القضاء على جماعة " أنصار الإسلام " وقتل كل من ينتمي إلى هذه الجماعة ..!
يجب على جميع المسلمين ـ بكل اتجاهاتهم وتكتلاتهم الحزبية ـ أن يُدافعوا عنهم بالغالي والنفيس، وكل بحسب استطاعته، وموقعه .. إلى أن يدفعوا كيد المعتدي في نحره .. ويصرفوه عن ظلمه وإجرامه، وعدوانه ..!
وقال صلى الله عليه وسلم:" المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه .." أي لا يُسلمه لاعتداء وظلم الآخرين ..!
وقال صلى الله عليه وسلم:" من ردَّ عن عِرضِ أخيه، ردَّ اللهُ عن وجهه النارَ يومَ القيامة ".
وقال صلى الله عليه وسلم:" من حمى مؤمناً من منافقٍ بعث اللهُ ملكاً يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم ..".
وأيما مسلم يخذل أخاه المسلم في مواطن الحاجة .. ومواطن تجب عليه فيها النصرة .. فهو آثم .. ثم آثم .. ثم آثم ..!
لذا نهيب بجميع المسلمين في الكردستان بأن يتقوا الله .. وأن يكونوا ـ بجميع تكتلاتهم
وتجمعاتهم ـ صفاً واحداً .. ويداً واحدةً .. وقلباً واحداً .. أمام أعداء الأمة والملة .. وأمام
كل خطبٍ يتهددهم .. ويتهدد أمنهم ووجودهم!
كما ونهيب بهم بأن يتقوا الله في إخوانهم .. وفي حرمات وأطفال ونساء إخوانهم ..
فحذاري أن تقول كل جماعة: هذا الأمر لا يعنيني .. لا يخصني .. المهم أن أسلَم ..
ويسلَم حزبي أو تسلم جماعتي .. ولو هلك الآخرون ..!!
فهذه النظرة جاهيلية إضافة إلى كونها مخالفة لتعاليم الشريعة .. ولعقيدة الولاء والبراء
في الإسلام .. كما تقدم .. فهي خطأ من جهة البعد الأمني لجميع الجماعات الإسلامية؛
لأن عمليات الإبادة والتصفية التي يشنها الكفر والردة على المسلمين .. لن تقتصر على
عناصر أنصار الإسلام وحسب .. وإنما هم أول ما يُبتدأ بهم .. فإن انتهوا منهم انطلقوا
إلى غيرهم من الجماعات والأفراد .. وهكذا إلى أن ينتهوا من القضاء على آخر نفَس
إسلامي في المنطقة يقول ربي الله ..!!
كل جماعة ستؤكل ستقول يوم أن تُؤكل: أُكلتُ عندما أُكلت جماعة أنصار الإسلام .. أُكلتُ يوم أن خذلتُ جماعة أنصار الإسلام ..!!
فتذكروا موقفكم هذا يا شيوخ جماعات الاسلامية في كردستان
ويا أمة الاسلام
إن المعركة (بين الكفر والإيمان)
صراحة أنها معركة بين الإيمان والكفر .. بين أمم الصليب والكفر وأمة الإسلام .. فهي من هذا الوجه معركة المسلمين كلهم وليس معركة ضد جماعات مثل جماعة انصار المباركة وحسب!
واعتبروا يا شيوخ المسلمين
تعلمون أن أمم الكفر والنفاق كلها قد تجمعت على غزو المسلمين في كل مكان وأهل
العراق ثانياً والبقية دول بالطريق
كل مسلم يجب أن يأخذ موقعه ودوره في مواجهة الغزو الأمريكي للعراق بصورة جدية
ومع الجماعة الإسلامية التي تجاهد في سبيل الله والتي لها قياداتها المستقلة .. يجب
حينئذٍ على جميع من يقدر من المسلمين أن ينحاز إليها ويُقاتل معها وفي صفوفها .. ولا
يجوز القول بخلاف ذلك ..
إذ لو اعتزلوا القتال والجهاد فهذا يعني ـ عن قصد أو غير قصد ـ تسهيل عملية غزو
الصليبيين والمرتدين لبلادهم .. ويعني كذلك مزيداً من ضياع الأرض والعرض وما
تبقى لهم من دين .. إضافة للضرر العام الواسع ـ المتفق عليه بين جميع العقلاء
والمحللين ـ الذي سينعكس على الأمة برمتها .. وهذا لا يجوز التواطؤ عليه!
هل نطالب المجاهدين بكفِّ الأيدي عن القتال والجهاد هو ذاته عون للمرتدين والصليبين !!!
وهذا يستدعي منا جميعاً إن كنا جادين بحق في أن يلتئم الصف، وتجتمع القلوب على
كلمة سواء .. أن نصطلح مع الله .. وأن نُصلح ما أفسدناه بأيدينا، وأن نأخذ الدين كله
وبقوة من دون أن ننسى منه شيئاً ..!
إذا لم تنصروا التوحيد فماذا ستنصرون ..؟!
وإذا لم تخذلوا الشرك وعبادة الأوثان فماذا ستخذلون ..؟!
وأي فتنة أشد من فتنة الشرك وعبادة الطاغوت ..؟!
وأي فتنة أشد من خذلان التوحيد وأهله ..؟!
حُرمتم من ميادين الجهاد والقتال في سبيل الله .. فلا تحرموا أنفسكم من ميادين جهاد
بالمال و الكلمة والصدع بالحق .. ولسوف تُسألون عن كل ذلك ؟!
أصارحكم بما نسمعه من المسلمين عنكم .. ونحن لا نألوا جهداً في الذب عنكم والتأويل
لكم .. أصارحكم مصارحة المشفق المحب لكم كل خير .. عسى أن تراجعوا أنفسكم
وتعلموا أين أنتم من جادة الحق والصواب
فالمسلم إما إن يكون مجاهداً في سبيل الله، وإما أنه يعد للجهاد عدته عند سقوطه للعجز،
وليس له خيار ثالث يركن إليه ، وبخاصة في زمان يتعين فيه الجهاد على الجميع، كما
هو الحال في زماننا .
الأحزاب العلمانية بجميع تشعباتها وصورها وأسمائها، هي أحزاب كافرة مرتدة، قد
ناصبت الإسلام والمسلمين العداء والحرب، ومن دون استحياء ..
لذا فإن الموقف الشرعي منها يقتضي مباينتها، ومفاصلتها والتحذير منها ومن شرها
وخطرها على الأمة، ومجاهدتها بالقوةـ ليكون الدين كله لله، كما قال تعال: لا تجد
قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حادَّ الله ورسوله ولو كانوا آباءَهم أو أبناءَهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان و أيديهم بروحٍ منه ويدخلهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون . وقال تعالى : وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فكل طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة يحب جهادها، حتى يكون الدين كله لله، وباتفاق العلماء .
وقال رحمه الله : فثبت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة ، أنه يقاتل من خرج من شريعة الإسلام وإن تكلم بالشهادتين ا- هـ .
والأحزاب العلمانية ـ المشار إليها في السؤال ـ لم تخرج عن شريعة واحدة من شرائع الإسلام فقط، بل خرجت عن شرائع الإسلام كله، وفصلت الدين عن الحياة والدولة والسياسة ،وتصدرت زعامة الحملات التي تشن لحرب الإسلام والمسلمين، وهي أداة الغرب الصليبي في التصدي للدعاة إلى الله في بلاد المسلمين .. وبالتالي فإن جهادها وقتالها أوكد وأولى من قتال مانعي الزكاة، أو ممن يمتنع عن شريعة واحدة من شرائع الإسلام .
ومنه يُعلم خطأ بعض الجماعات الإسلامية الشنيع التي تمد حبال التحالف، والتناصر، والود بينها وبين تلك الأحزاب العلمانية المرتدة، لتخوض معها ـ جنباً إلى جنب ـ الحملات الانتخابية الديمقراطية! .. أو غير ذلك من حطام الدنيا وزخرفها .. نسأل الله تعالى الثبات وحسن الختام.
القضية على أنها قضية إسلامية عالمية الشرعية الكثيرة التي تفيد أن المسلمين بجميع
أجناسهم ، ولغاتهم، وألوانهم أمة واحدة، وجسد واحد متماسك الأطراف والبنيان، إذا
اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالنصرة والقلق والسهر والحمى ..
وننصح قادات الجماعات العمل الإسلامي في كل مكان وخاصةً في كردستان بتقوى الله
تعالى ـ فالقيادة ثقل وهم ومسؤولية، وهي مغرم وليست المغنم تستشرف لها الأعناق ـ
وأن يقدموا الغايات والأهداف والمصالح العامة على ذواتهم وأشخاصهم وأهوائهم ..
وننصحهم بالوحدة والاجتماع والاعتصام بحبل الله تعالى المتين، ونبذ الفرقة
والمنازعات التي من شأنها أن تضعف الصف، وتفرق الكلمة، وتوغر الصدور..
قال تعالى:واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا . وقال تعالى: ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم .
وفي الحديث فقد صح عن النبي صلىالله عليه وسلم أنه قال :"إن الله يرضى لكم أن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا". وقال صلى الله عليه وسلم :"عليكم بالجماعة وإياكم والفرقة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، ومن أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة ".
فالاجتماع والاعتصام بحبل الله تعالى جميعاً هو واجب لذاته لأن الله يحب لنا الوحدة
والاعتصام والاجتماع، وواجب لغيره لأن النصر والتمكين وغيرها من معاني القوة
والشوكة لا تتحقق إلا به وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب .
وواجب الاجتماع يتعين أكثر فأكثر عندما يداهم الجماعة المسلمة الخطر من قبل قوى
الكفر والردة والنفاق، كما هو الحال في كردستان..
نطالبكم كمسلمين ودعاةٍ وشيوخٍ وعاملين، ومحسنين بأداء واجب النصرة تجاه المسلمين
من إخواننا في جماعة انصار الاسلام؛ معنوياً ومادياً .
فالحمد لله الذي أكرمنا وأنعم علينا في ديار كردستان الأعجمية بأنوار التوحيد المباركة
وإحيائه وتجديد حقيقته، وإحياء منهج أهل السنة والجماعة والجهاد تحت الراية
الواضحة الصحيحة السليمة وإغاظة أعداء الله من الصليبين والمرتدين المحاربين
للإسلام والمسلمين .
ومن جهة فإنني أهيب بجميع المسلمين في العالم بأن يقدموا يد العون والنصرة لإخوانهم
المجاهدين الموحدين في (جماعة انصارالاسلام) في كردستان العراق، فالمسلمون لا
يجوز إلا أن يكونوا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر
والقلق والحمى .
كما لا يجوز أن يُسلم المسلم أخاه المسلم إلى الظلم والقهر، والقتل والتعذيب وهو قادر
على نصرته ونجدته، كما جاء في الحديث الصحيح:" المسلم أخ المسلم لا يَظلمه ولا
يُسلمه .."؛ أي لا يُسلمه إلى ظلم الأعداء ..
وقال صلى الله عليه وسلم:" ما من امرئٍ يخذلُ امرءاً مسلماً في موطنٍ يُنتقصُ فيه عِرضه، ويُنتهك فيه من حُرمته إلا خذله اللهُ تعالى في موطنٍ يُحبُّ فيه نصرتَهُ، وما من أحدٍ ينصرُ مسلماً في موطنٍ يُنتقصُ فيه من عِرضهِ، ويُنتهك فيه من حُرمته، إلا نصره الله في موطنٍ يحبُّ فيه نصرتَهُ ".
كيف يهون عليهم أن يُسلموا شبابهم .. شباب التوحيد إلى ظلم ومخالب الصليبين و
المرتدين العلمانيين، زنادقة العصر .. ومن دون أن يفعلوا شيئاً أو يُحركوا ساكناً ..!!
أيهون عليكم التوحيد الذي ماتوا ويموتوا لأجله هؤلاء الفتية الأبطال ولا نزكيهم على الله ..؟!
أهان عليكم هؤلاء الشباب الموحدون لأنهم ليسوا من أحزابكم، ولم يهتفوا بأسمائكم ..؟!!
ما قيمة ومبرر وجودكم إن خذلتم التوحيد .. وأهل التوحيد ؟!!
أين أنتم ياشيوخ الجماعات الاسلامية في كردستان .. أنسيتم ضرورة نصرة التوحيد، ونصرة أهل التوحيد ..؟!!
أم أن الدنيا بزينتها وإغراءاتها قد استمالتكم إليها ..؟!!
قد علا الشيب رؤسكم ـ ياشيوخ المسلمين ـ ومضى من العمر أكثر مما بقي .. وغداً
مُلاقٍ ربكم .. فالله الله في إخوانكم من الموحدين ..!! الروح تخرج مرة لا ألف مرة ..
فليحرص أحدنا على أن يجعلها خالصة في سبيل الله تعالى وحده.
فالله الله في إخوانكم من الموحدين ..!!
الله .. الله في عوائلهم .. وأطفالهم .. ونسائهم !!
إنهم أمانة في أعناقكم .. والله سائلكم عنهم .
إن أعظم وأجل وأعلى غاية لهذا الدين .. هو تحقيق التوحيد حق الله على العبيد
فهو ـ أي التوحيد ـ غاية الغايات ترخص في سبيله جميع الغايات فضلاً عن الوسائل ..
لأجله شرعه الله تعالى الجهاد والقتل والقتال، وأمر بالهجرة ومفارقة الأهل والأوطان ..
وفيه يُعقد الولاء والبراء .. وعلى أساسه تُقسم الحقوق والواجبات .
وهو شرط للنصر والتمكين، والاستخلاف في الأرض كما قال تعالى: وعدَ اللهُ الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنَّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكننَّ لهم دينَهُم الذي ارتضى لهم وليبدلنَّهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني ولا يُشركون بي شيئاً ، فكل هذا الخير والمن والعطاء مقابل تحقيق التوحيد .. يعبدونني ولا يُشركون بي شيئاً .
وكما هو الواضح للمسلمين الصادقين من اهل التوحيد
ان اخوانكم في جماعة انصار الاسلام قد طبقوا ذلك وهم يجاهدون لتكون كلمة التوحيد هي العليا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أُنيب)
نسأل الله تعالى أن يحفظ أنصار الإسلام .. وجميع المسلمين من كل سوء .. وأن ينصرهم على أعدائهم أعداء الدين .. إنه تعالى سميع قريب مجيب ..
والحمد لله رب العالمين.
يقول حامل اللواء:اذا لم نناصر التوحيد فمن نناصر ؟؟؟؟؟
والله اننا موقفون امام الله وسوف نسأل عن كل صغيرة وكبيرة
فيا اخواني الدعاء الدعاء لاخوانكم في الثغور ومنهم (انصار الاسلام)
اسأل الله ان يربط على قلوبهم ويثبتهم ويلحقنا بهم............امين
|