بداية
ليس جميع من تسميهم بالمطاوعة
لا يلبسون العقال
فهناك الكثير يلبسونه
ثم إن تسمية المطوع يقولها العامة
ولم يحتكرها من التزموا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
على أنفسهم
ولم يسموا أنفسهم بذلك
ثم إن هذه العادة الطيبة عدم لبس العقال
ظهرت منذ عقود من قبل بعض الفضلاء
ومن جربها يشعر بذل وتواضع عجيب لله ثم للناس
فأصبحت عادة طيبة يفعلها البعض ممن نحسبهم والله حسيبهم أهل تقوى واستقامة
فعلوها تأسيا بأولئك الفضلاء
وهي عادة طيبة لم يوجد نص شرعي ينهى عنها
والأمر في ذلك متسع
ومن كان يزعم أنه يحب النبي عليه الصلاة والسلام
فإن النبي ذو لحية
وأبو بكر ذو لحية
وعمر ذو لحية
والصحابة جلهم ذوي لحى
فلماذا نحن لا نقلد رسولنا قدوتنا وحبيبنا
رسولنا يأمرنا بغض البصر عن الحرام
والمحافظة على الصلوات في أوقاتها
فليسأل كل واحد منا نفسه
هل هو فعلا يحب الرسول
أم بالكلام فقط
ومن يحبه قولا وفعلا
لا يجرؤ على حلق اللحية ورميها على الأرض
تحت أقدام الحلاقين
كانت أمنا عائشة تقسم دائما
وتقول:
والذي جمل الرجال باللحى
فماذا نقول في زمان لا تستطيع تفرق فيه
بين الذكر من الأنثى
بسبب نعومته وحلقه لحيته
إلا من رحم ربي
بارك الله فيك
يا فتى حائل
وجعلك الله ممن يحافظون على هدي
نبيهم
وسامحني أطلت عليك وتوسعت
ولكن كنت أرغب بإيصال رسالة
من خلال موضوعك
وفقك الله وزوجك الحور العين
|