[•°انكسار الأماني°•]

,,

دراسة الفتاة تبقى ضرورة من ضروريات الحياة وشخصياً أقدمها على الزواج إن كان الأخير سيبترها .
نعم سيكون من الغباء رفض رجل يستحق بحجة إكمال الدراسة إذا قبل في التكملة فيما بعد ذلك .
وأيضاً من الغباء التفريط في الدراسة مقابل رجل يرفضها قطعاً وكأن هذه الزوجة مملوكة يتصرف بها كيفما شاء .
ويبقى الأمر متفاوت حيث الإكمال بعد الزواج يخضع لظروف التخصص فهناك تخصصات غير قابلة للجمع بينها وبين مسؤولية بيت .
المهم إن كان الزواج ضرورة فالدراسة الأشد ضرورة منه لكون الزواج إعتماد على الغير أما الدراسة إعتماد على الذات .
وكلنا لانعلم ماتخفي الأقدار لنا فلربما لانوفق فماذا عسانا أن نفعل حينها ؟؟ نطقق أصابعنا وإلا نرجع نكمل إذا رمينا الوجه على فلان وفلانة ؟
تسليح النفس فرض عين وعدم التفكير في بناء المستقبل سذاجة أي من تترك دراستها مقابل زواج يجب أن تكبر أربعاً على عقلها ,
لابأس لو تركته من نفسها لامن أجل رجل وكأنها تثق في تقلبات الحياة من أمامها ومن خلفها ومن أسفل منها وفوقها .
لنقلل من الضحايا فلاتجعلوا الزواج حجة فالكل سيتزوج حيث أن سنة الحياة تقتضي ذلك ,
وهذا لايعني أن نضحي في مهامنا الحياتية من أجل أمر سيكون لنا لامحالة ,

وفق الله الجمع المبارك .

,,